بالفيديو والصور.. «زويل» في حفل تكريم أوائل الثانوية العامة: «مشهد افتتاح القناة اقشعرت له الأبدان».. المعرفة أول الطرق للتقدم.. مصر قادرة على صنع المعجزات.. وثقافة المجتمع وراء تد
كرم العالم المصري الدكتور أحمد زويل، أمس الأحد، 12 طالبا من أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية منهم 10 طلاب علمي رياضة، وطالبان علمي علوم، والذين قرروا الالتحاق بجامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل «مشروع مصر القومي للنهضة العلمية».
وسلم زويل الطلاب خطابات القبول والمنحة الدراسية تقديرا لتفوقهم ونبوغهم، وأعقب ذلك مؤتمرا صحفيا، تحدث فيه عن مستقبل مصر بعد افتتاح قناة السويس الجديدة والعمل الدءوب لبناء مصر الحديثة.
بدأ العالم الدكتور أحمد زويل، كلمته قائلاً: «أنا بعتبر النهارده يوم سعيد لأنه ارتبط بذكريات سعيدة بالنسبة لمصر، يوم الخميس كلنا شفنا افتتاح قناة السويس الجديدة، واقشعرت الأبدان من هذا المشهد المهيب».
صنع المعجزات
وأضاف زويل، خلال كلمته في الحفل أن مصر قادرة على صنع المعجزات، مشيرا إلى أن المشروع القومي للنهضة العلمية هو أساس نهضة مصر العلمية، ومصر لن تجاري تكنولوجيا القرن 21، دون الاهتمام بكلمة العلم والاقتناع بها حتى النخاع.
وقال زويل، إن السبب الرئيسي في إقبال أوائل الثانوية العامة على الجامعات الخاصة ومن بينها جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، على الرغم من استطاعتهم دخول الجامعات الحكومية، هو كثرة الأعداد التي تلتحق بالجامعات الحكومية، مضيفا أن جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا يتقدم لها سنويا 6 آلاف طالب يتم قبول 300 طالب فقط، أي بنسبة 5% من المتقدمين، مشيرا إلى أن جامعة زويل ترغب في قبول من لديه القدرة العلمية كباقي الطلاب في الدول الأوربية والأمريكية.
وأوضح أن مدينة زويل لديها مراكز بحوث في الطاقة والبيئة، مشيرا إلى أن الجامعة بها ما يعرف بمبنى الهرم التكنولوجي، وهذا المبنى يقبل كافة الأبحاث ويعمل على تطبيقها في مصر.
فرع المدينة الجديد
وتوقع أن يكون افتتاح فرع المدينة في حدائق أكتوبر، بمثابة رسالة للعالم بأن مصر تدخل عصر العلم بقوة، قائلا: «لازم نشتغل ونعمل ونحاول، ما أسهل أنك تنتقد الناس اللي بتشتغل، عشان كده اللي بيشتغل لازم يكون عنده القدرة والقوة على الاستمرار».
وأكد زويل، أن الثورة الأولى التي حدثت في العالم هي الثورة الزراعية، وكان الإنسان يستخدم فيها العضلات كي يحرك المحراث ليزرع الأرض ويحصدها، ثم جاءت الثورة الصناعية مع المكينة، إلى أن ظهرت السيارات والطائرات.
ثورة من نوع جديد
وأضاف: «نحن نعيش اليوم ثورة من نوع جديد وهي ثورة المعرفة التي لم تأت من قبل، اليابان طالعة مهدودة من الحرب العالمية الثانية، وبالمعرفة أصبحت رقم 3 في الاقتصاد العالمي».
وتابع: «المعرفة تكمن في أنك تعرف إزاي ممكن تغير تاريخ البشرية، وده أساس التقدم، مفيش حاجة اسمها مصر غلبانة، لا يمكن أن يحدث تقدم إلا بدخول مصر القرن الـ21 وتصبح في مقدمة الدول، والأمل في المشروع القومي للنهضة العلمية».
سبب تدهور التعليم
وأشار، إلي أن سبب تدهور التعليم في مصر، وعدم إقبال الطلاب علي الكليات العلمية ككلية العلوم، هو تغيير ثقافة المجتمع، مشيرا إلي أن ثقافة المصريين توجهت نحو الألفاظ الخارجة والغريبة، قائلاً: «المعرفة هي الحل علشان نحسن حال التعليم، والمعرفة نور الحياة، والإنسان من غير معرفة هيبقى أعمى بيفتي، ولما هيفتى يقول معلومات غلط».