حسن الليثي.. النشال الذي سرق «محروسة» من زوجها
تحت هذا العنوان نشرت مجلة الجيل عام 1954 حادث الأسبوع الذي يكتبه أحمد رجب وهو عبارة عن قصة «محروسة» الفتاة التي شبت يتيمة الأبوين وتربت في منزل الجيران مع الطفل حسن الليثى الذي يماثلها في العمر.
نشأ الحب بين حسن ومحروسة وترعرع، ورفض شقيق محروسة زواجهما وعقد قرانها وهى ابنة السادسة عشر على «حيدر» العريس الطيب صاحب محل الأدوات الصحية.
وفى ليلة الزفاف حاولت محروسة الهرب ولم تفلح لكنها مع طلوع الشمس سكبت على ملابسها الكيروسين وما إن بدأت تشعل النيران حتى كانت حماتها «أم حيدر» مستيقظة فانتزعت منها علبة الكبريت وأبلغت الشرطة حتى لا تقع أي مسئولية على ابنها العريس خاصة أنها لا تعلم السبب.
في نفس اللحظة كان اليوزباشى محمود سلامة يلقى القبض على حسن الليثى لتنفيذ حكم غيابى في قضية نشل، وأمام عبد المنعم خالد وكيل نيابة الجمرك بالإسكندرية قالت محروسة حسن هو حبيبى اتركوه واقتلونى أنا.
حاول زوجها حيدر إثنائها عن رأيها ووعدها بالتغاضى عن كل ما قالته مؤكدا أنه لم يكن يعلم بقصة الحب، إلا أنها أصرت على انتظار حسن فتم الطلاق بعد خمس ساعات من الزفاف.