رئيس التحرير
عصام كامل

خبير إقتصادي: فتاوي " مشايخ مرسي " عقبة في طريق عودة الاستثمارات الخارجية

الدكتور- رشاد عبدة
الدكتور- رشاد عبدة

أكد الدكتور رشاد عبده ،أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية العربية للعلوم المالية أن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي تواجهه العديد من العقبات الخاصة بقدرته علي جذب استثمارات سياحية لمصر ،حيث أن العديد من الدول الأوربية أقبلوا علي سحب أبنائهم من مصر ومنع السياحه فيها خوفا من أعمال الإرهاب وإنتشار الأفكار السلفية ،وإنعدام الإستقرار الأمني

وأضاف أن زيارته للصين  تعتبر إنفتاح إقتصادي علي دولة من أغني دول العالم في كافة الإمكانيات الإقتصادية والتكنولوجية والصناعية بالرغم من أنها أكثر دول العالم تعدادا للسكان ،فالزيارة تعمل علي جذب الإستثمارات وعمل مشاريع جديدة وضخ منتجات داخل الأسواق المصرية وإنخفاض الأسعار وتعاظم الإنتاج وتوفير عملة أجنبية وإنشاء الملايين من المصانع والشركات وزيادة الضرائب والأرباح التي تحصل عليها الدولة من هذه المشاريع وتوفير بنية إقتصادية .

وأستكمل رشاد فوائد الزيارة قائلا:"الإنفتاح علي الآخرين مكسب وتمكين مصر من التصدير وتبادل المستثمرين بين البلدين وزيادة الإحتياطي النقدي للبنك المركزي نتيجة لتوفير العملة الأجنبية ،مبينا أن هذه الزيارة تتوقف علي مدي قدرة الفريق التفاوضي الذي يصحبه مرسي معه في زياراته ومدي قدرتهم علي التفاوض علي العديد  من المشاريع التي تحافظ علي إقتصاد مصر ومدي قدرتهم علي جلب  المشروعات كمنح ونقل الخبرات الإقتصادية إلي مصر

أما الدكتور محمد موسي عثمان ،رئيس قسم الإقتصاد بجامعة الأزهر فأوضح أن إنتشار الأفكار السلفية المتطرفة  والفتاوي التي يعتبرها رجال الإقتصاد بأنها خطايا في حق مصر وتراجع السياحة منذ تولي الدكتور محمد مرسي  وتوجههم إلي إسرائيل ،كل هذه العوامل وغيرها من الدعاوي الباطلة التي تدعو إلي تطبيق الشريعه الإسلامية والذين لا يفهمون أن الإقتصاد المصري  بطبيعته إسلامي ويراعي شرع الله ،تجعل مرسي عاجزا عن إقناع الصين أو غيرها من الدول الأوروبية علي جلب إستثمارات سياحية لمصر .

ولفت موسي إلي أن دولة مثل الصين تعد معجزة إقتصادية وأن زيارة مصر للصين تعد زيارة طيبة تقدر علي فتح أسواق داخل مصر وإستغلال الموارد الموجودة في البل ويعجز رجال الأعمال عن إستغلالها وفتح باب الإستثمار الصيني  في مصر والصناعات الصينية في مصر بدلا من أن يتم التصنيع في الصين بحيث يتم تشغيل أبناء مصر في تلك الصناعات بمعني أن تكون هناك صناعات صينية بأيدي مصرية فيكون رأس المال صيني والقوي العالمة مصرية .

 

الجريدة الرسمية