رئيس التحرير
عصام كامل

مستشار لجنة الإغاثة: 4 مليارات دولار فاتورة إعادة إعمار عدن

فيتو

تتأهب مدينة عدن جنوب اليمن، إلى نفض غبار الدمار وبدء مرحلة من الإعمار، بعد تحريرها من قبضة ميليشيات الحوثي قبل نحو ثلاثة أسابيع، وذلك بعد نحو 120 يومًا من الحصار والدمار وقطع الخدمات الأساسية، فيما قدر مسئولون يمنيون حاجة المدينة إلى ما يتراوح بين 3 و4 مليارات دولار.


وأكد وزير الإدارة المحلية ورئيس لجنة الإغاثة في اليمن، عبد الرقيب فتح، بدء مرحلة إعادة الإعمار في المدينة، وأشار إلى أن فرقا ميدانية شرعت في مسح الأضرار والتقييم المالي للخسائر وفي صدارتها الطرقات والمطار والميناء، بالإضافة إلى منازل المواطنين، مضيفًا: «خلال 48 ساعة ستكون لدينا خطة أولية لإعادة الإعمار».

وأوضح الوزير، الذي يتواجد في عدن برفقة وزير الأشغال العامة، أن إعادة الإعمار ستبدأ بإعادة تأهيل مطار عدن والبنية التحتية في المدينة، بالتعاون مع المملكة العربية السعودية والإمارات.

ولفت إلى أن عدن ستصبح منطقة لاستقبال كل المساعدات الإغاثية التي سيتم توزيعها بعد ذلك على كل المحافظات اليمنية.

وأضحى الوضع مأساويا في عدن التي تعد العاصمة الاقتصادية لليمن، مع تعطل خدمات المياه والكهرباء والوقود، بسبب الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي في مناطق مختلفة من البلاد.

وذكر القيادي في المقاومة الشعبية بعدن، محمد صالح السعدي، أن حجم الدمار في عدن كبير وجميع المرافق الحكومية تعرضت لدمار وخسائر فادحة.

وقال «السعدي» وهو مستشار في لجنة الإغاثة: «إن جميع معدات ومباني وآليات وزارة الأشغال العامة بالمدينة، تعرضت لأضرار الحرب، وبعضها تعرض للنهب، الكهرباء مقطوعة عن بعض الأحياء والمياه مقطوعة عن أغلب مناطق المدينة، ونحتاج فقط إلى 8 ملايين دولار لإعادة تشغيل خدمة المياه».

وأشار إلى أن لجانًا وفرقًا هندسية فنية متخصصة شرعت في إجراء عمليات حصر للأضرار الشاملة والجزئية في المنازل والمباني السكنية والمنشآت العامة والخاصة المتضررة خلال مدة الحرب.

وكشف «السعدي» عن رصد 50 مليار ريـال يمني (227 مليون دولار) للمرحلة الأولى من إعادة الإعمار والتي تهدف إلى إعادة الخدمات للمدينة والتي تتراوح إجماليًّا ما بين 3 و4 مليارات دولار.
الجريدة الرسمية