«الداخلية» تحقق في فيديو لـ«داعش» يهدد بذبح مهندس كرواتي

أجرى فريق على أعلى مستوى بوزارة الداخلية تحقيقات موسعة في واقعة تهديد تنظيم «داعش» الإرهابى بتنفيذ حكم الإعدام بحق المهندس الكرواتى المختطف على طريق «الواحات – أكتوبر».

ويضم فريق البحث قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام ووحدة مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية فضلا عن التنسيق مع القوات المسلحة، لتحديد مكان المهندس المختطف وتحريره قبل الموعد المحدد لإعدامه.

وتوصل قطاع التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية إلى معلومات مهمة حول كيفية اختطاف المهندس وتحليل الفيديو الذي بثه تنظيم «داعش» الإرهابى.

وأكد مصدر أمني أن اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية يتابع مع فريق البحث الخطوات المتبعة في تحرير المهندس الكرواتى المختطف، وآخر النتائج في الواقعة.

واستبعد المصدر رضوخ الأجهزة الأمنية لطلبات تنظيم داعش بالإفراج عن المحبوسين داخل السجون، لأنه ليس من سلطات وزارة الداخلية، فجميع المحبوسين صادر قرار بشأنهم من القضاء المصرى.

وأشارت المصادر إلى أن فريق من الأمن الوطني بالتنسيق مع القوات المسلحة، بدأ جهودا مكثفة لكشف غموض الواقعة.

وكان تنظيم داعش، بث فيديو، ظهر فيه شخص يرتدي بدلة برتقالية، وزعم المتحدث في الفيديو أنه مهندس البترول الكرواتي المختطف بمنطقة 6 أكتوبر، الأسبوع قبل الماضي.

وطالب في الفيديو، بإطلاق سراح من سماهن «النساء المعتقلات في سجون مصر» في غضون 48 ساعة، وإلا سيقوم داعش بقتله.

وكثفت أجهزة الأمن بالجيزة، الأحد، جهودها لكشف غموض اختطاف كرواتي الجنسية بمنطقة أكتوبر، صباح الأربعاء الماضي، واختطف مسلحون الضحية، أثناء توجهه إلى عمله بإحدى شركات البترول بمنطقة الواحات.

ودلت التحريات الأولية أن 3 مسلحين يستقلون سيارة دفع رباعي، استوقفوا سيارة المجني عليه «توماس»، وأنزلوا السائق، واستولوا على السيارة تحت تهديد الأسلحة ومعهم المجني عليه، وعثرت أجهزة الأمن على السيارة وبها كافة متعلقات المجني عليه، على بعد 2 كيلو متر من مسرح تنفيذ الواقعة.

وكانت وزارة الخارجية الكرواتية، أعلنت في وقت سابق أن مسلحين خطفوا مواطنا كرواتيا في القاهرة، وقالت إن الكرواتي «31 سنة»، كان في طريقه في سيارة إلى عمله في شركة فرنسية، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للبحث عن المختطف ومحاولة إنقاذه وتحريره.