استشهاد والد الرضيع الفلسطيني على دوابشة
استشهد سعد دوابشة، والد الرضيع على دوابشة، الذي استشهد حرقا، عقب قيام مستوطنين يهود منذ أيام بحرق منزله، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها.
بينما قالت مصادر طبيّة إسرائيلية، إن تحسّنا طرأ على حالة شقيق الرضيع الشهيد على دوابشة، الطفل أحمد دوابشة، البالغ من العمر 4 أعوام، وقد فتح عينيه للمرة الأولى منذ تنفيذ الاعتداء على عائلته ودخوله المستشفى، وفي المقابل لم يطرأ أي تحسّن على حالة الأم، وحتى اللحظة تحت العناية المكثّفة.
وأصيب الطفل أحمد، البالغ من العمر 4 سنوات، الذي يتعالج حاليا في مستشفى «شيبا»، بحروق عميقة من الدرجة الثانية طالت 60% من جسده.
كان مستوطنون ألقوا زجاجة حارقة باتجاه بيت عائلة دوابشة في قرية دوما جنوبي نابلس، مّا أدى لإصابة أفراد العائلة بجروح خطيرة واستشهاد الرضيع على دوابشة.
