منشطات مراكز «الجيم».. كل «العقاقير» تؤدي إلى الموت.. «إيجى سبيس»: تصيب بتليف الكبد والصلع.. تسبب مشاكل في القلب.. فقدان البصر و«السرطان» أخطر إصاباتها.. ودعوات
كشف الدكتور مؤمن عطية، عضو الرابطة المصرية للعلاج الدوائي والتعليم الإكلينيكى، «إيجى سبيس» عن أهم مخاطر العقاقير البنائية والمنشطات التى يتناولها الشباب في صالات «الجيم»، مشيرا إلى أنها تستخدم كغرض علاجى إلا أن الشباب يستخدمونها في الألعاب الرياضية كمنشطات.
«تستوستيرون»
وأضاف لـــ«فيتو» أن تلك الأدوية تشمل الـ«تستوستيرون testosterone» وهو يستخدم في الأساس لعلاج الخصوبة عند الرجال، موضحا أن الشباب يستخدمونه للإسراع في عملية نمو وقوة العضلات، مؤكدا أن له أضرارا خطيرة منها تليف الكبد والصلع وكذلك ظهور حبوب شباب بالإضافة إلى وقف نمو العظام، فضلا عن إصابة الأطفال بمرض القزم في حال حصولهم عليه.
وأشار إلى أن الـ«تستوستيرون» يسبب أضرارا نفسية خطيرة منها زيادة السلوك العدواني في التعامل مع المحيطين، بالإضافة إلى زيادة الشهوة الجنسية لدرجة تدفعه للاغتصاب أو الإصابة بالاكتئاب الذى يؤدى إلى محاولات انتحار أو انتحار فعلي.
وأوضح أنه يتسبب أيضا في إصابة الرجال بنقص عدد الحيوانات المنوية، وضمور الخصيتين والضعف جنسي، لافتا إلى أنه في حال حصول النساء علي العقار يؤدى إلى توقف نمو الثدي وخشونة في الصوت وظهور شعر في الوجه والبطن والجسم واضطراب في الدورة الشهرية.
«البرجنيل»
وقال عضو رابطة «إيجى سبيس»، إن من ضمن العقارات التي يتعاطاها الشباب «البرجنيل HCG» والذى يستخدم أساسا في حالات العقم، بالإضافة إلى عقار «erythropoitein» الذى يباع في الصيدليات باسم «أبركس» ويستخدم أساسا لعلاج الأنيميا لمرضى الفشل الكلوي، وأيضا عقار «الأنسولين» الذي يستخدم لعلاج السكر.
وأوضح أن عقار «البرجنيل» يأخذه الشباب لتحفيز إنتاج هرمون «التستوستيرون» في الجسم وتكبير حجم العضلة، لافتا إلى أن عقار «الأبركس erythropoitein» يستخدم أساسا لحالات الأنيميا لمرضي الغسيل الكلوى، لأنه يحفز إنتاج الدم بينما يحصل عليه الشباب حتى يستطيع الجسم إنتاج كميات كبيرة من الدم تذهب للعضلات ويمكن الشخص من تحمل التدريبات القوية والعنيفة، أما عقار «الأنسولين» فيعطي العضلات كميات كبيرة من السكر والبروتين ويتم تغذيتها بصورة جيدة، على حد زعمهم.
وأكد أن أضرار عقاقير «الأنسولين أو الأبركس أو البرجنيل» ترفع الضغط وتؤدى للإصابة بسرطان في الدم، والإصابة بالأنيميا والسكتات الدماغية والقلبية والجلطات في الرئة، بالإضافة إلى مشاكل في القلب، ويتسبب «البرجنيل» في مشاكل بالغدة كما يصيب الذكور بصفات أنثوية فضلا عن أن «الأنسولين» يؤدى لهبوط في السكر وحالات إغماء تصل للموت.
«حقن هرمون النمو»
وأضاف أن خامس العقاقير التى يحصل عليها الشباب «حقن هرمون النمو» ويحصل عليه المرضي المصابون بنقص في هرمونات النمو بينما الشباب في صالات الجيم يحصلون عليه لتكبير حجم العضلات وزيادة أدائها، لكنه لايزود قوة العضلة ولا مدى تحملها، مؤكدا أن تأثيره ظاهري فقط.
وأشار إلى أن هذا العقار له أضرار منها الإصابة بصداع شديد وفقدان البصر وكبر حجم معظم أعضاء الجسم منها الفك، واليدين والقدمان، بالإضافة إلى الإصابة بالسكر والسرطان وارتفاع الضغط ومشكلات في القلب والتهاب في المفاصل وضعف في العضلات وزيادة في الكوليسترول.
«مدرات البول»
ولفت عضو رابطة «إيجى سبيس» إلى أن سادس العقاقير التى يحصل عليها الشباب هى «مدرات البول» التى تستخدم في علاج الضغط وبعض حالات أمراض القلب، لافتا إلى أن الشباب يحصلون عليها لكى تسحب الماء من الجسم وتحت الجلد وتجعل العضلة مشدودة، «على حد زعمهم»، مؤكدا أن أضرار «مدرات البول» هو الشد العضلي والدوخة وعدم الاتزان وانخفاض الضغط والإصابة بالأخطر من ذلك وهو الجفاف وخفقان في القلب وأحيانا يؤدى للموت.
«كورس التنظيف»
وتابع عطية، أن هناك مايسمى «كورس التنظيف» ويعتقد الشباب أنه ينظف الجسم من أعراض الأدوية الخطيرة السابقة التى يحصلون عليها ومنها أدوية «التاموكسفين Tamoxifen، ونولفادكس nolvadex» الذى يعمل كمضاد لـ«الأستروجين»، ويمنع انتشار السرطان لأنه مضاد للسرطان خاصة سرطان الثدي ويستغل الشباب طريقة عمل العقار ليعمل كمضاد لمفعول الأستروجين الذي زادت نسبته في الجسم بعد كورس الهرمونات التى يحصلون عليها حيث يحصلون عليه لمنع كبر حجم الثدي وصفات الأنوثة التي ظهرت عليهم بالإضافة إلى أن إخفاء الأستروجين لا يظهر أنهم يحصلون على منشطات وعقاقير هرمونية.
وطالب عضو رابطة «إيجى سبيس» بضرورة وجود حملات توعية ضد أدوية الهرمونات لخطورتها الشديدة التى يجهلها الكثير منهم وحرص الصيادلة على عدم صرفها إلا لمن يستحقها.