«النقل البحري»: الاستثمارات العربية تلعب دورا هاما في تنمية القناة
كشف اللواء بحري محمد يوسف، رئيس الشركة القابضة للنقل البحري والبري، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، أنه تم الانتهاء من الدراسات الخاصة بإنشاء محطة حاويات في شرق بورسعيد، ضمن مشروع تنمية محور قناة السويس، بتكلفة استثمارية 700 مليون دولار، بطول رصيف 1200 متر.
وأضاف أنه تم توقيع مذكرات تفاهم في هذا الشأن وسيتم اختيار الشريك الذي سيحقق مصالح القابضة والدولة، ووفقا للمخطط العام فإن الانتهاء من المحطة سيستغرق مدة تتراوح ما بين 24 و30 شهرا، لما تحتاجه من أعمال بنية تحتية وفوقية.
وتابع في تصريحات لـ«فيتو»، أن تلك الفترة من المقرر أن تنخفض اقتداء بسياسة سرعة الإنجاز التي انتهجتها القوات المسلحة، مؤكدا أن كافة الجهات من المفترض أن تتخذ من القوات المسلحة نموذجا في الانضباط والدقة والجودة بالجودة المطلوبة، والالتزام بالمواعيد، منوها أن القوات االمسلحة تكتفي بالتنظيم والمتابعة، وتنفذ من خلال شركات مصرية خاصة أو تابعة لقطاع الأعمال العام.
وتوقع يوسف أن تجذب مشروعات محور تنمية قناة السويس استثمارات بأكثر من 200 مليار دولار، لافتا إلى أن المشروعات ستطرح لكافة الدولة دون تخصيص لدول بعينها.
وأضاف أن تلك الاستثمارات لها دور كبير في تنمية محور قناة السويس، وهو الأمر الذي ظهر بوضوح خلال المؤتمر الاقتصادي في مارس الماضي، مستنكرا ما يتردد حول إنشاء قناة بديلة وإنشاء سكة حديد لنقل الحاويات.
وأوضح أن قناة السويس هي الشريان العالمي الأول في العالم، والذي لا يمكن منافسته، مؤكدا استحالة إنشاء قناة بديلة لأسباب بيئية أو بسبب التكلفة الاستثمارية المرتفعة لإنشاءها.
وحول أوضاع شركات قطاع الأعمال العام قال رئيس الشركة القابضة للنقل البحري والبري، إن وزير الاستثمار توقع أن تصل أرباح الشركات القابضة إلى 2 مليار جنيه بعد ما حققته من خسائر في أوقات سابقة، وهو ما يعتبر إضافة للدخل القومي، ونتاج مجهود متواصل لتلك الشركات، مؤكدا أن الشركة القابضة للنقل البحري حققت نمو في الإيرادات والأرباح بلغ 25% مقارنة بالعام المالي السابق، وتتوقع إيرادات تبلغ 4.2 مليارات جنيه، وصافي ربح 1.2 مليار جنيه، ما يعد إنجاز للشركات التابعة في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد.