رئيس التحرير
عصام كامل

ميادين مصر عصرا .. "العباسية" فارغة , و"الاتحادية" فى انتظار المسيرة , والمئات فى "المنصة" , وهدوء فى "التحرير"


رغم الاحتياطات الأمنية الشديدة التى شهدتها البلاد استعداد لمليونية اسقاط الإخوان التى دعا لها محمد أبوحامد رئيس حزب حياة المصريين – تحت التأسيس- اليوم , إلا أن ميادين مصر لم تشهد سوى أعداد قليلة من المتظاهرين تفرقوا على ميادين العباسية والتحرير والمنصة, لتتحول المليونية حتى الان لوقفات احتجاجية دون أى صدى أو تأثير .

ففى العباسية بدأ تجمع العشرات صباح اليوم , فى الميدان مرددين هتافات مندده بالإخوان , حتى صلاة الجمعة  بعدها تزايدات الأعداد للمئات نظموا مسيرة انطلقت من ميدان العباسية للمنصب بمدينة نصر بعد قدوم محمد أبوحامد الداعى للمليونية ,مرددين هتافات "يسقط يسقط حكم الإخوان" , " صرخة أم كل يوم بتموت قتلوا ضناها على الحدود" , "كلمة شعب كلمة قوية مصر هتفضل مدنية" ثم تحركت المسيرة , بعدها اصطف العشرات من الأهالى امام مسجد النور لدقائق معدودة مرددين هتافات ضد الإخوان والمرشد , لتصبح العباسية الان فارغة من أى من المتظاهرين وتعود للهدوء .

 

وفى الاتحادية بدأ الامر بإجراءات أمنية مكثفة وعربات أمن مركزى وصلت ل50 سيارة لتأمين القصر , ولم يتجمع المتظاهرون هناك إلا بعد صلاة الجمعة وصل عددهم لحوالى مئتين واقتصروا على رفع الاعلام وترديد الهتافات المنددة بحكم جماعة الإخوان المسلمين ومنها "يسقط يسقط حكم المرشد" و" يا بديع يا جبان يا عميل الأمريكان" .

وانتابت حالة من التفاؤل  متظاهرو الاتحادية عقب الإنباء التي أكدت انضمام مسيرة العباسية لهم مهددين فى الوقت ذاته بقطع شارع إبراهيم اللقانى فى حالى تعنت قوات المن لمنع إنضمام مسيرة العباسية لهم خاصة وأن الأعداد أمام القصر الجمهوري لا تزال محدودة وتزداد بشكل بطيء وسط تأمين أمنى مكثف من قوات الجيش والشرطة.

 

أما عند المنصة  بمدينة نصر فوصلت أعداد المتظاهرون إلى حوالى 500 متظاهر تقريباً ، وهو العدد الذى بدأت به منذ الصباح ولم تشهد أى تزايد فى الاعداد إلى طفيف حتى الان , ولم تشهد المنصه تواجد لأى من القيادات السياسية والمتزعمين لهذه الثورة سوى رئيس إتحاد 24 أغسطس فتحى الصيفى ومساعدته الدكتورة وفاء سعدى ، فضلاً عن قيام الشباب بالصعود على المنصة وترديد هتافات بسقوط حكم الإخوان حيث أنهم جماعة خائنة ومنحلة منذ عام 1992 بحكم القانون ، مؤكدين على أن هتافاتهم ستظل منحصرة فى إطار دولة مدنية فى ظل حكم مرسى .

أما ميدان التحرير فقد كان الأكثر سخونة لوجود مؤيدىن للدكتور محمد مرسى ومؤيدين لسقوطه, ووقع على أثر ذلك عدة اشتباكات وتراشق بالحجارة بين الجانبين , إلا أن داخل الميدان شهد حالة من الهدوء الان وسيطر عليه الباعه الجائلين , وعند مدخل طلعت حرب تجمع اعداد من شباب  الاخوان فى مطاردة المؤيدين لاسقاط محمد مرسى المتواجدين بميدان طلعت حرب والذين وصل عددهم بالمئات .

الجريدة الرسمية