رئيس التحرير
عصام كامل

حضور قوي لقطاع البترول في تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة.. «التعاون» تزود الكراكات بـ625 طنا من السولار والمازوت.. «شركة مصر» تمد الحفارات بأحدث أنواع الزيوت.. و«بتروجت»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ساهم قطاع البترول في تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة، باعتباره مشروعا متكاملا لقطاعات الدولة، ومبعث فخر واعتزاز لجميع العاملين بقطاع البترول وللمصريين جميعا، سيساهم في تعزيز الاقتصاد القومي في الفترة المقبلة، ومن هذا المنطلق بذلت الشركات البترولية التابعة لوزارة البترول جهودا فعالة في القناة أثناء الحفر، وكان لها الأثر في سرعة إنجاز المشروع.


تزويد الكراكات بالوقود
انحصر دور شركة التعاون للبترول، في مشروع قناة السويس الجديدة المفتتحة أمس الخميس، في تزويد الكراكات العاملة في الحفر منذ بداية التكريك بكميات تزيد على 50% من احتياجاتها من السولار والمازوت.

وأوضحت الشركة عبر موقعها، أنها أمدت الكراكات وهيئة قناة السويس بالزيوت البحرية اللازمة أثناء العمل في حفر قناة السويس الجديدة بكميات تزيد على 625 طنا، مشيرة إلى أن تلك المساهمات الفعالة والقوية مستمرة بكل جهد وإخلاص من أجل شعب مصر العظيم.

خطوط لمد الوقود بأنواعه للقناة
فيما أوضحت شركة مصر للبترول، دورها في مشروع حفر قناة السويس في تموين الكراكات بالبنزين والسولار، وعمل خطوط لمدهم بكل أنواع الوقود، في إطار المساهمة الفعالة في هذا المشروع.

وأشارت الشركة، إلى أنه تم تزويد الحفارات بأحدث أنواع الزيوت؛ حتى تكون لديها قدرة عمل على المواصلة في الحفر، إلى جانب القيام بجولات ميدانية بالموقع والتعرف على احتياجات القناة من الوقود أولا بأولا.

إزالة 11 مليون متر مكعب من الرمال

أما عن دور شركة بتروجت للأعمال الهندسية والتصميمات الفنية، استطاعت تنفيذ المهام المطلوبة منها في توقيت قياسي، وباستخدام أحدث المعدات؛ حيث شاركت في حفر وإزالة أكثر من 11 مليون متر مكعب من الرمال في مدة زمنية قياسية استغرقت 4 أشهر.

كما تقوم شركة بتروجت حاليًا، بتنفيذ نفقين للسيارات ونفق للقطارات أسفل القناة بمنطقة شمال الإسماعيلية، ضمن خطة تشمل تنفيذ 6 أنفاق جديدة تحت قناة السويس للسيارات والقطارات بمنطقتي بورسعيد والإسماعيلية؛ بهدف تنمية منطقة القناة والمحافظات المحيطة بها، وربط محافظات الدلتا بسيناء لخدمة مشروع تنمية محور قناة السويس.

علامة مضيئة
وأوضح رئيس شركة بتروجت المهندس محمد الشيمي، أن مشروع قناة السويس الجديدة علامة مضيئة مهمة في الاقتصاد المصري، تمهد الطريق نحو انطلاقة اقتصادية طموحة، وتعمل على إعطاء دفعات قوية للاقتصاد وتحقيق نقلة نوعية كبيرة، مؤكدا أن المشروع يضع مصر على أعتاب مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي خلال الفترة القادمة، من خلال المساهمة في تحويل منطقة قناة السويس إلى مركز اقتصادي ولوجيستي وتجاري مؤثر في التجارة العالمية.

وأكد أن المشروع سيساهم بقوة في تعزيز فرص الاستثمار في كل القطاعات الاقتصادية، وظهور كيانات اقتصادية جديدة تعتمد على أنشطة القيمة المضافة والصناعات التكميلية، بما تتيحه من فرص عمل واسعة للشباب، وهو ما يؤدي إلى تغيير وجه الحياة بمصر وتحقيق نقلة ملموسة اقتصاديا واجتماعيا.
الجريدة الرسمية