بالصور.. كواليس جلسة الصلح بين «جمعة وغالي» بأحد المطاعم في الزمالك
شهد أحد مطاعم منطقة الزمالك، انتهاء الأزمة التي شغلت الجماهير الأهلاوية الفترة الأخيرة والتي وقعت بعد مباراة الأهلي وإنبي في المباراة الختامية لبطولة الدوري العام، والتي كان طرفيها الثنائي وائل جمعة، مدير الكرة بالقلعة الحمراء، وحسام غالي، صانع ألعاب الفريق، المسحوب منه الشارة بعد الواقعة الشهيرة التي حدثت بعد طرده في مباراة الأهلي وحرس الحدود وقيامه بإلقاء الشارة وركلها بقدمه.
الجلسة التي أقيمت بين الثنائي بالأمس تبنى إقامتها الثنائي المهندس محمد يوسف، أحد رجال الأعمال الأهلاوية، والعقيد محمود حزين، مدير أمن النادي بفرع مدينة نصر، واللذان تربطهما بالثنائي علاقة قوية.
وبعد تلبية «جمعة» و«غالي» الدعوة بمجرد طرحها عليهما، تم الاتفاق أن يكون اللقاء في أحد المطاعم بالزمالك في التاسعة من مساء الخميس، وحضر «غالي»، بصحبته الثنائي محمد ناجي جدو، وحازم الحديدي، الذي كان مرافقا لهما بالنادي بعد انتهاء مران اللاعبين المستبعدين من مباراة الأهلي والنجم الساحلي .
وبمجرد وصول «غالي» و«جمعة»، للمطعم، احتضنا بعضهما البعض، وحرص الأول على مناداة «جمعة» بالكابتن، تأكيدا منه على احترامه له وتقديره لتوليه منصب مدير الكرة، بالرغم من أنهما زملاء ملعب وفارق السن بينهما قليل.
وبدأ «جمعة» حديثه معاتبا «غالي»، لانفعاله الزائد على اللاعبين، وسب بعضهم، مؤكدا أنه يخشى في يوم ما أن يقوم لاعب صغير بالرد عليه بنفس الأسلوب، بينما برر اللاعب انفعاله على اللاعبين من منطلق حرصه وحبه للنادي الذي تربى بداخله، وكذلك لصداقته القوية بالعديد من هؤلاء اللاعبين، وأن ما يحزنه بشدة عندما يرى بعض اللاعبين يؤدون المباريات بدون روح خاصة في بعض المباريات التي يظنون أنها سهلة والفوز بها مضمون.
وأضاف «غالي» في حديثه لمدير الكرة، أن من أسباب خسارة الأهلي بطولة الدوري تفريط الفريق في العديد من النقاط، مؤكدا أنه لم يسب أحدا أو يتطاول على أحد، معترفا بتصفيقه لأحمد عادل بعد الهدف الذي مني به مرماه كنوع من أنواع السخرية من الحارس البديل .
وبعد أن تدخل الثنائي محمد يوسف، ومحمود حزين، وقربا وجهات النظر بين الطرفين وقاما بتناول العشاء، وتطرقا أثناء العشاء للمرحلة التي كان يتولى فيها «جمعة» شارة القيادة، ورد فعله مع اللاعبين بعد خسارة أي مباراة، الأمر الذي قابله «جمعة»، بأن الوقت تغير، وأن هؤلاء اللاعبين وقتها كانوا أصحاب خبرات كبيرة، أمثال أبوتريكة وبركات.
وطلب «غالي» من «جمعة» في نهاية الحديث ضرورة الحصول على إجازة حتى عودة الفريق من تونس، الأمر الذي قابله مدير الكرة، بالضحك، رافضا حصول اللاعب على إجازة.
وطلب «جمعة» من «غالي» الانتظام في مران المستبعدين، ليسدل الستار على الأزمة التي شهدها الوسط الرياضي مؤخرا بين الطرفين، ثم تعانقا، وتعاهدا على بذل المجهود للحفاظ على بطولات القلعة الحمراء، وإسعاد الجماهير.
أما فيما يخص الأزمة التي وقعت بين عبدالله السعيد، مع فتحي مبروك، المدير الفني للأهلي، أراد محمد ناجي جدو، توضيح الأمر للحاضرين في جلسة الصلح بين «جمعة» و«غالي»، مدافعا عن «السعيد» الذي لم يكن متواجدا بالجلسة، مشيرا إلى أن «السعيد» بعد المباراة فوجئ برد فعل فتحي مبروك، المدير الفني للفريق الذي توجه إليه قائلا له «هايل يا عبد الله»، فرد عليه «هايل إيه يا كابتن هو أنا لعبت»، فطلب «مبروك» منه عدم الرد عليه، وارتطمت يده بيد المدير الفني الذي ظن أن «السعيد» كان يقصد إهانته، وهو ما نفاه اللاعب لجميع اللاعبين مؤكدا احترامه للجهاز الفني.