رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «جيهان السادات وانتصار السيسي» كتفًا إلى كتف في المناسبات الرسمية.. بداية ظهور السيدتين بجوار بعضهما كانت في حفل تنصيب السيسي.. و«العالم»: القناة دليل على استكمال مسيرة

فيتو

كلٌ منهما سيدة أولى لمصر وزوجة لرئيس جمهورية وقائد للقوات المسلحة، «انتصار السيسي» و«جيهان السادات»، وفي مشاهد لا تتكرر كثيرًا بين سيدة أولى سابقة وأخرى حاضرة، حيث كانت لهما علاقة خاصة بعد أن حرصت «جيهان» على حضور عدد من المناسبات كتفًا إلى كتف بجوار الثانية في مشهد له دلالاته.


احتفالات القبة
كانت بداية ظهور السيدتين بجوار بعضيهما خلال حفل تنصيب الرئيس السيسي في 8 يوليو الماضي بقصر القبة، لتسير جيهان السادات بجوار انتصار السيسي في لحظات لم يعتد المصريون مشاهدتها.

حفل الافتتاح
 
الأمر ذاته تكرر أمس الخميس، في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، فظهرت الاثنتان مرة أخرى وسط قادة العالم في مشهد مهيب تنقله كل وسائل الإعلام العالمية، وهو افتتاح القناة التي أنجزها المصريون في عام واحد بأموال مصرية خالصة وإرادة وطنية واضحة. 

قال الدكتور «صفوت العالم»، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن اصطحاب الرئيس عبد الفتاح السيسي السيدة «جيهان السادات»، في حفل افتتاح قناة السويس، يرمز إلى اعتزاز السيسي بقناة السويس الجديدة، واعتبارها عبورًا للمرحلة الحالية التي تعانى فيها مصر من خطر الإرهاب إلى نعمة الرخاء والازدهار.

وشدّد «العالم» في تصريحات خاصة، على أنها ليست المرة الأولى التي يهتم السيسي بدعوة جيهان السادات لحضور الاحتفالات الرسمية، مضيفًا: «الرئيس السادات بطل الحرب والسلام».

وأشار إلى أن وجود السيدتين دليل واضح على استكمال مسيرة التنمية التي بدأها الرئيس السادات، وها هي مصر تسير على الدرب نفسه، الحرب مع الإرهاب والسلام مع الحالمين الراغبين في مستقبل أفضل لمصر والوطن العربي.

لفتة طيبة 
فيما يرى الدكتور «حسن عماد مكاوي»، عميد كلية إعلام سابقًا بجامعة القاهرة، أن اصطحاب السيسي السيدة «جيهان السادات»، لفتة طيبة من الرئيس، وأن السادات افتتح القناة لمحو النكسة، واليوم يعاد افتتاح جانب آخر من القناة، وبالتالي التاريخ يتواصل ويقدم ما لديه، والبشر ذاهبون ومصر هي الباقية.
الجريدة الرسمية