رئيس التحرير
عصام كامل

7 علامات تكشف أسرار الطلاق النفسي بين الزوجين

قناة السويس الجديدة
قناة السويس الجديدة

قد تتراكم الخلافات والتوترات والتنافر بين الزوجين إلى حد الذروة، لكنهما لا يصلا إلى الطلاق المباشر؛ إذ تمنعهم أسباب عديدة، مستقبل الأولاد، كلام الناس، الخشية من واقع المطلق والمطلقة، فتكون النتيجة حالة من "الطلاق النفسي" التي تستمر فيها العلاقة الزوجية أمام الناس فقط، لكنها منقطعة الخيوط بصورة شبه كاملة في الحياة الخاصة للزوجين.


يقول الدكتور محمد حمدي، خبير التنمية البشرية والعلاقات الزوجية، إن كثرة حدوث الطلاق النفسي، ترجع إلى وجود حالة من الجفاء العاطفي والانفصال الوجداني بين الزوجين، وبعد كل منهما عن الآخر في أغلب أمور حياتهما؛ حيث يرتبط الطلاق النفسي عادة بمرحلة منتصف العمر، وقد يكون الطلاق على خطورته البالغة أسهل من الطلاق النفسي الذي لا يرجى شفاؤه أحيانا، وكأن الزوجين المطلقين نفسيا جثتان تعيشان مع بعض وبالجسد فقط، وكأن حياتهما الزوجية ميتة وهي ظاهريا على قيد الحياة.

وأشار "حمدي" إلى أن هناك بعض العلامات والآثار التي تكشف عن وجود حالة من الطلاق النفسي بين الزوجين.. وهي:-

- الانسحاب من فراش الزوجية الذي يجمع في جوهره معنى السكينة والمودة بين الزوجين وفي ظاهره معنى النماء والإحصان.

- غياب الاحترام واللين والرفق بين الزوجين، وعدم الاشتراك في أنشطة مشتركة.

- شيوع السخرية والاستهزاء والإهمال والأنانية واللامبالاة باحتياجات ومتطلبات وآلام كل طرف.

- اللوم المتبادل وإلقاء التبعات من كل طرف على الآخر بطريقة تعليق الأخطاء التي تحدث على شماعة الآخر.

- الأكل والشرب بشكل منفصل، والهروب المتكرر من المنزل أو جلوس الزوجين في أماكن منفصلة داخل بيت الزوجية.

- تبلد المشاعر وجمود العواطف وجرح مشاعر الطرف الآخر بكلمات مؤذية.

- شيوع الصمت وضعف التواصل وغياب لغة الحوار في الحياة الزوجية.
الجريدة الرسمية