رئيس التحرير
عصام كامل

السادس من أغسطس هو السادس من أكتوبر


بسم الله الله أكبر بسم الله بسم الله
أذن وكبر بسم الله بسم الله
وأدان ع المدنة بسم الله، بسم الله
بيحيي جهادنا بسم الله بسم الله

الله أكبر أذن وكبر وقول يا رب النصرة تكبر
بكفاحنا يا مصر بسم الله بسم الله
وجنود الشعب بسم الله بسم الله
بتخطي الصعب بسم الله بسم الله

هذا يوم لا تجوز فيه إلا الزغاريد. تهتف الحناجر وتتقافز القلوب في الصدور، من شدة الفرحة. هذا يوم استدعى معه واحدا من أعز وأغلى الأيام، يوم السادس من أكتوبر. هو أيضا يوم السادس من أغسطس أصبحنا نحب اليوم السادس من أي شهر ! يوم مبروك، فيه ساعة رضا سماوية على السواعد والعقول المصرية.هذا يوم عيد قومي، بل ليلة زفاف العريس فيها تسعون مليون عريس، والعروس فيها تسعون مليون عروسة. جميعا تزينوا من الداخل ومن الخارج، والسعادة زادتهم جمالا وبهاء وألقا. نعيش أجواء انتصارات أكتوبر في عز أغسطس، انتصرنا على أنفسنا، هزمنا الخونة منا، دحرنا اليأس، تحدينا المستحيل، قدمنا أموالنا لمشروع القناة الجديدة، لا يقارن ما أنفقناه بالسعادة التي عادت علينا بعد نجاحنا في شق القناة. أعلي عائد استثماري في التاريخ !!

السعادة التي نعيشها مستحقة لنا تماما، نحن صنعناها، وبوسعنا صنع سعادات أخريات، بأن نقرر العمل، نقرر الإنجاز، نقرر أننا نسل الفراعنة الجبارين، بناة الأهرامات. الدنيا مبهورة بنا، خرجنا من قاع الظلمات إلى شمس النجاة الساطعة، خرج منا رجل من ضهر رجل، اسمه عبد الفتاح السيسي، آمن بنا، وصدقناه، وعبر بنا، وعرف مكامن القوة في الشخصية المصرية، واستفزها بالحب والود، فجمع القلوب من حوله، وانحني العالم كله احتراما لمصر صانعة المعجزات على حد وصف الصحف البريطانية.

نحن سعداء، نتيه فرحا وكبرياء، وفينا نوشتاااء خونة من ظهور خائنة نجسة، هؤلاء يمضغون جمر الغيظ مضغا، ويمضغهم الغل، ويحرقهم حرقا. هؤلاء لهم وجوه عليه كدرة، شاهت، وأظلمت، وحنقت، فاستحقت، سواد البصر والجلود !
افرحي يا مصر فرحتك الكبرى، وعيشي أسعد أيامك، فلقد حزنت كثيرا، إذ قادك يوم دام عاما أسود، عملاء، خونة، سرعان ما طرهم الشعب وسحقهم وأعادهم تحت ألارض !

السادس من أغسطس هو السادس من أكتوبر.
فين النخبة الخايبة الجاهلة التي بايعت الإخوان والأمريكان، فين الواد بتاع شيكاغو !!
العق حذاء سيدك. وتمتع بإفرازاته !!
الجريدة الرسمية