بالفيديو.. الإسماعيلية تحتفل بقناة السويس الجديدة على أنغام «السمسمية».. «مينا عوض»: حاسين بالوطنية والحماس.. عايزين نفدي بلدنا بكل ما نملك.. وهنستقبل ضيوف مصر بأجمل الأغاني التراث
«وأنا بعزف على السمسية بحس بانتمائي وحبي لبلدي.. بكون طاير من الفرح وأنا واخد الآلة في حضني».. بهذه الكلمات وصف مينا عوض، أشهر عازف سمسمية في محافظة الإسماعيلية، عشقه لهذه الآلة، فالعزف على أوتارها ينقله إلى عالم آخر، يرى فيه الجمال مهيمنًا على كل من حوله، يسمع الكون حوله يردد معه مقطوعته الجميلة.
وتعد «السمسمية» عنوانًا لأبناء مدن القناة، كما أنها الآلة المميزة لهم، وهي في الوقت ذاته فن متكامل يجمع بين الرقص والعزف وأغاني الفلكلور الشعبي، ومن الجانب الوطني فقد كان لهذه الآلة وما يصاحبها من مقطوعات تراثية دور مهم في مقاومة الاحتلال الصهيوني لمصر عن طريق الأناشيد التي كان يعزفها كبار فناني محافظات الإسماعيلية وبورسعيد والسويس على جنودنا المرابطين على الجبهة آنذاك.
بداية مبكرة
وقال، مينا عوض، إنه شق طريقه في احتراف فن السمسمية مثل أي طفل يهوى سماع أي آلة موسيقية، وأن نشأته في منطقة القناة جعلت بدايته مبكرة منذ أن كان عمره 7 سنوات، موضحًا: أنه «بدأت أمشي وراء الفرق وأتفرج عليها، وأسهر في الأفراح اللي فيها السمسمية، ومع الوقت تحول حبي للآلة لهواية وده ابتدى أيام ما كنا مهجرين».
بداية مبكرة
وقال، مينا عوض، إنه شق طريقه في احتراف فن السمسمية مثل أي طفل يهوى سماع أي آلة موسيقية، وأن نشأته في منطقة القناة جعلت بدايته مبكرة منذ أن كان عمره 7 سنوات، موضحًا: أنه «بدأت أمشي وراء الفرق وأتفرج عليها، وأسهر في الأفراح اللي فيها السمسمية، ومع الوقت تحول حبي للآلة لهواية وده ابتدى أيام ما كنا مهجرين».
مضيفًا، أنه أثناء حرب الاستنزاف وما تلاها من تهجير غالبية أبناء القناة، بدأت مجموعة من الفنانين المهجرين في تكوين فرقة للحفاظ على فن السمسمية، قائلًا: «كنت أنا واحد من أعضاء هذه الفرقة، وكنت بستغل فرصة ترك العازف للآلة عشان يستريح، بروح علطول أمسكها وأحاول أدندن، ومع الوقت بقيت أنا العازف الأساسي للفرقة».
ذوق مختلف
وأكد أن الجمهور الحالي مختلف في الرأي والذوق عن الماضي، وأن الأغاني ذات الإيقاع السريع والمهرجانات سطت على كل الفنون الجميلة، وهو ما عرض فن السمسمية لخطر الانقراض والاختفاء، لكن تضافر جهود الفنانين والمهتمين بهذا المجال نجح في الحفاظ عليها، موضحًا: أن «زمان كانت الناس بتمشي مسافات طويلة جدًا عشان تروح تحضر سهرة للسمسمية، وكان حضور الجمهور بكثرة بيحسس الفنان إنه بيقدم عملا له قيمة، إنما دلوقتي ما بيحصلش الكلام ده، وحتى الفرق اللي متخصصة في فن السمسمية حاليًا لم تعد بنفس المستوى اللي كانت عليه الفرق زمان».
دور مهم
وأشار إلى أن "السمسية" لعبت دورًا مهمًا في مقاومة الاحتلال الصهيوني لمصر، قائلًا: إنها «كانت بتحفز الجنود وتشد من أزرهم، وهناك أغاني معينة كان كبار الفنانين بيرددوها على الجبهة، وحينما تسمعها الآن بتنقلك من حالة لحالة تانية خالص، بتخليك تحس بالوطنية والعروبة والقوة والحماس، وبتكون عايز تفدي بلدك بحياتك وبكل ما تملك».
ذوق مختلف
وأكد أن الجمهور الحالي مختلف في الرأي والذوق عن الماضي، وأن الأغاني ذات الإيقاع السريع والمهرجانات سطت على كل الفنون الجميلة، وهو ما عرض فن السمسمية لخطر الانقراض والاختفاء، لكن تضافر جهود الفنانين والمهتمين بهذا المجال نجح في الحفاظ عليها، موضحًا: أن «زمان كانت الناس بتمشي مسافات طويلة جدًا عشان تروح تحضر سهرة للسمسمية، وكان حضور الجمهور بكثرة بيحسس الفنان إنه بيقدم عملا له قيمة، إنما دلوقتي ما بيحصلش الكلام ده، وحتى الفرق اللي متخصصة في فن السمسمية حاليًا لم تعد بنفس المستوى اللي كانت عليه الفرق زمان».
دور مهم
وأشار إلى أن "السمسية" لعبت دورًا مهمًا في مقاومة الاحتلال الصهيوني لمصر، قائلًا: إنها «كانت بتحفز الجنود وتشد من أزرهم، وهناك أغاني معينة كان كبار الفنانين بيرددوها على الجبهة، وحينما تسمعها الآن بتنقلك من حالة لحالة تانية خالص، بتخليك تحس بالوطنية والعروبة والقوة والحماس، وبتكون عايز تفدي بلدك بحياتك وبكل ما تملك».
وأوضح أن فناني السمسمية في مدن القناة يستعدون لاستقبال ضيوف مصر في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، بأجمل المقطوعات الموسيقية وأغاني التراث الشعبي، قائلًا: «أنا زي ما كان لفن السمسمية دور وطني على مر العصور، حيكون لينا احتفالية مميزة خلال افتتاح القناة الجديدة».