رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل استئناف عز ضد زينة.. الدفاع يستند على تقارير تتبع الهواتف وتضارب أقوال الشهود.. مصدر قضائي يؤكد: الأسانيد ضعيفة وتحليل البصمة الوراثية «الحل».. والمحكمة تحدد جلسة 10 أكتوبر لنظر الدعو

عز وزينة
عز وزينة

تقدم دفاع الفنان أحمد عز باستئناف على حكم محكمة الأسرة بإثبات نسب توءم الفنانة زينة له، بمحكمة مستأنف أسرة مدينة نصر بالقاهرة الجديدة، وحددت جلسة 10 أكتوبر المقبل أولى جلساته.


أسانيد عز
واعتمد دفاع عز في المذكرة التي قدمها لمحكمة الاستئناف، على عدة أسباب وهي تقارير تتبع هاتفي زينة وأحمد عز، التي أثبتت تواجد زينة في منطقة مصر الجديدة، وتواجد عز في منطقة الشيخ زايد، على عكس ما أفادته المدعية بتواجدهما معا في حفل زفافهما في منطقة الرحاب.

تضارب أقوال الشهود
واستند دفاع الفنان أحمد عز على عدم توافر عقد يفيد بزواج موكلهم بالفنانة زينة، أو وجود أي علاقة تجمع بينهما من أي نوع، وكذلك على الأقوال المتضاربة لشهود الفنانة زينة أمام النيابة والمحكمة، إضافة إلى استبعاد المحكمة لأي صور تقدمت بها الفنانة تجمعها بعز.

حجج ضعيفة
وأكد مصدر قضائي بمحكمة الأسرة، أن الأسانيد التي اعتمد عليها دفاع الفنان أحمد عز في المذكرة التي قدمها إلى المحكمة للاستئناف على حكم محكمة أول درجة بإثبات نسب توءم الفنانة زينة له، واهية وضعيفة.

البصمة الوراثية
وأضاف المصدر، في تصريح لـ"فيتو"، أن عز قدم الأسانيد في المراحل الأولى من التقاضي لمحكمة أول درجة، ولم تنظر إليها ورفضتها وقضت بإثبات النسب له، مشيرا إلى أن طوق النجاة للفنان أحمد عز هو الخضوع لتحليل الـ "دى إن أيه"؛ حيث يعتبر الفيصل الوحيد في مثل هذه القضايا. 

وأوضح أن من يطلع على حيثيات الحكم، يجد أن أسانيد دفاع عز لم تبرئ ذمته من تلك القضية، بل ساعدت في إثبات زواجه بزينة وإثبات النسب، وعليه تقديم أدلة جديدة وتنفيذ جميع طلبات المحكمة والخضوع لتحليل البصمة الوراثية الـ"دي إن أيه".

وكانت محكمة الأسرة بمدينة نصر، قضت في يونيو الماضي، بإثبات نسب طفلي الفنانة زينة "عز الدين وزين الدين" إلى المدعي عليه، أحمد عز الدين علي عزت، وألزمته بالمصروفات وخمسة وسبعين جنيهًا أتعاب المحاماة.

وجاء في حيثيات الحكم، أن المدعية (زينة) غير محرمة شرعًا على المدعى عليه (أحمد عز)، وتبين ذلك في حضور الشهود، كما أن المدعى عليه عاشرها معاشرة الأزواج وسافرا معًا.

وأشارت الحيثيات، إلى أن تلك الزيجة ما زالت قائمة وأن زينة حملت من عز ورزقت بطفلين، الأمر الذي يكون وفقًا للقانون، ولراجح المذهب الحنفي، توافرت لقيام الزوجية وثبوت نسب الصغيرين بالفراش كل الشرائط الشرعية.

وأضافت أن المدعى عليه لم يقم الدليل على عدم وجود علاقة زوجية قائمة بينهما، كما لم يثبت عدم التلاقي بينه وبين المدعية، لاسيما أنه امتنع عن الخضوع لإجراء تحليل البصمة الوراثية؛ لبيان عما إذا كان الصغيران ابنيه من عدمه.

وأكدت المحكمة أن الصغيرين هما ابنا المدعى عليه لصحيح النسب الشرعي، ومن ثم تكون الدعوى أقيمت على سند صحيح من الواقع والشرع والقانون، ما يتعين معه على المحكمة إجابة المدعية (زينة) طلباتها، الأمر الذي تقضي معه بإثبات نسب الصغيرين «عز الدين وزين الدين» للمدعى عليه.

وألزمت المحكمة المدعى عليه (الفنان أحمد عز) بالمصروفات، عملًا بنص المادة 184 من قانون المرافعات، والمادة 187 من قانون المحاماة، والمعدل بالقانون 10.
الجريدة الرسمية