بالصور.. البحوث الفلكية تدعم قناة السويس الجديدة.. القاضي: تحديث أعمال الملاحة البحرية.. أستاذ مغناطيسية: تقليل حوادث جنوح السفن في الممر الملاحى.. وفريق من الخبراء لحماية القناة من المخاطر الطبيعية

كشف الدكتور جاد القاضى، أستاذ الجيوفيزياء بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ومدير المركز الإقليمى للطبيعة الأرضية والحد من المخاطر بمحور قناة السويس أن المركز يقوم حاليا بإعداد الدراسات الجيوفيزيقية اللازمة ومنها دراسة التغيرات في المجال المغناطيسيى الأرضى باستخدام بيانات المرصد المغناطيسي بالمسلات لدعم نظام الملاحة في البحرية في قناة السويس.

ضبط البوصلة المغناطيسية

وقال القاضي، في تصريحات لـ«فيتو": إن الدراسات سيتم استخدامها في معايرة وضبط البوصلة المغناطيسية ونطام الملاحة في جميع السفن التي تمر في قناة السويس، على أن يكون ذلك ضمن الخدمات اللوجستية التي تقدمها هيئة قناة السويس مقابل رسوم تسدد لهيئة القناة مما سوف يساعد في زيادة إيرادات القناة.

وأضاف أن الدراسات تساعد في توجيه وتحديث أعمال الملاحة البحرية في قناة السويس الجديدة باستخدام بيانات المراصد المغناطيسية التابعة للمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.

تقليل حوادث جنوح السفن

من جانبه قال الدكتور أحمد محسن أستاذ المغناطيسية المساعد بالمعهد أن بيانات المراصد المغناطيسية التي يقوم المعهد بتسجيلها على مدى 24 ساعة ترسل بياناتها عن طريق الأقمار الصناعية لمقر المعهد الرئيسى بحلوان، مؤكدا أنها ستقلل من حوادث جنوح السفن في الممر الملاحى للقناة وخليج السويس.

وأكد الدكتور أبو العلا أمين رئيس المعهد أن المركز الجديد سوف يقدم الخدمات العلمية والفنية لهئية قناة السويس كأحد الأنشطة الرئيسية التي يقوم بها المعهد لدعم المشاريع القومية والتنمية المستدامة في مصر ومنها مراقبة وتأمين المنشأت القومية، من بينها السد العالى، من مخاطر الزلازل والكوارث الطبيعية.

من ناحية أخرى يقوم فريق عمل بقيادة الدكتور محمد الجابرى، من مركز الطبيعة الأرضية والمخاطر الطبيعية بمحور قناة السويس التابع للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بعمل دراسة حقلية على طول السواحل الشمالية المصرية لجمع عينات من الرواسب الجيولوجية والبيئية القديمة الدالة على أحداث الطوفانات البحرية( التسونامى) القديمة وتأثيراتها على السواحل المصرية وعمل نماذج رقمية لمثل هذه الكوارث وذلك حتى نتمكن من مواجهة هذه المخاطر واستغلال نتائج الدراسة للتخطيط المستقبلي في المناطق الساحلية لمحور قناة السويس.