رئيس التحرير
عصام كامل

«لبيب»: قناة السويس الجديدة تدعم مشروعات التنمية في المحافظات

اللواء عادل لبيب،
اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية

أكد اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، أهمية مشروع قناة السويس الجديدة في تنمية المحافظات المحيطة، مشيرًا إلى أن المشروع سيدخل مصر في مرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية، كما أنه سيعيد توزيع خارطة السكان بمنطقة القناة وسيناء.


وقال «لبيب» في بيان له اليوم الأربعاء، إن المشروع هو أحد المشروعات التنموية الكبرى التي تضع مصر على خارطة الدول التي تملك مناطق لوجستية متكاملة، وسوفر فرص عمل للشباب مما سيقضى على البطالة بشكل كبير، كما يسهم في زيادة الدخل القومي، إضافة إلى المساهمة في حل مشكلة التكدس السكانى في الوادى من خلال إقامة مجتمعات جديدة.

وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن المشروع يسهم في الإسراع في تنمية المحافظات المحيطة بالمشروع وسيتم إقامة مناطق تخزين ومناطق تجارة حرة، بالإضافة إلى تنفيذ شبكة الطرق الطولية والعرضية واستصلاح الأراضي القابلة للزراعة وإقامة العديد من المشروعات السياحية والتصنيعية القائمة على الموارد الطبيعية المتوفرة بالمنطقة مثل صناعة الأسمنت والجبس والسيراميك والتصنيع الزراعى، كما سيحيى المشروع تحقيق حلم وادى التكنولوجيا بمحافظة الإسماعيلية كما يسرع المشروع في تنمية محافظات القناة وتحويلها إلى مراكز صناعية وتجارية وسياحية عالمية.

ولفت إلى أن محاور التنمية تتضمن منطقة شرق بورسعيد وتتضمن إقامة محطات للحاويات والصب السائل ومحطة تموين لوجستية ومحطة للحبوب، ومنطقة الإسماعيلية الجديدة وتتضمن وادى التكنولوجيا، والذي يتضمن صناعات إلكترونية وهندسية طبية والآلات دقيقة ومعدات اتصال، وتضم هذه المنطقة أيضًا المنطقة الصناعية لمدينة القنطرة شرق، بالإضافة إلى منطقة شمال غرب خليج السويس، وتضم مناطق صناعات ثقيلة ومركز معلومات ومجمع خدمات تموينية ومجمعًا طبيًا ومراكز أبحاث وجامعة ومعاهد تعليمية.

ونوه لبيب إلى أن خطة تنمية إقليم قناة السويس تتضمن أكثر من 40 مشروعًا، منها 6 مشروعات ذات أولوية، وهي تطوير طرق "القاهرة ــ السويس، الإسماعيلية، بورسعيد"، إلى طرق حرة وإنشاء نفق الإسماعيلية المار بمحور السويس للربط بين ضفتي القناة "شرقًا وغربًا"، وإنشاء نفق جنوب بورسعيد أسفل قناة السويس لسهولة الربط والاتصال بين القطاعين الشرقي والغربي لإقليم قناة السويس وتطوير ميناء نويبع كمنطقة حرة، وتطوير مطار شرم الشيخ، وإنشاء مآخذ مياه جديد على ترعة الإسماعيلية، حتى موقع محطة تنقية شرق القناة لدعم مناطق التنمية الجديدة وإنشاء النفق تحت قناة السويس سيكون الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويتسع لأربع حارات، وإقامة مطارين، وثلاثة موانئ لخدمة السفن، ومحطات لتمويل السفن العملاقة من تموين وشحن وإصلاح وتفريغ البضائع، وإعادة التصدير، وإقامة وادي السيليكون للصناعات التكنولوجية المتقدمة ومنتجعات سياحية على طول القناة، إلى جانب منطقة ترانزيت للسفن ومخرج للسفن الجديدة، مما سيؤدي إلى خلق مجتمعات سكنية وزراعية وصناعية جديدة.
الجريدة الرسمية