«رحلة رضوى عاشور».. بين هيئة الكتاب ودار الكتب
جدد الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب السابق، اليوم الثلاثاء، أزمة كتاب «الرحلة: أيام طالبة مصرية في أمريكا»، للكاتبة الراحلة رضوى عاشور، بعد أن فُرض عليها فترة بيات مؤقت، فقد أصدر مجاهد، بيانا حمل فيه دار الكتب والوثائق مسئولية الأزمة التي أثيرت حول الكتاب.
وأكد مجاهد، في بيانه، أنه إذا كانت هناك ثمة مخالفة فإنها تقع على دار الكتب التي أعطت رقم إيداع لدار الشروق على طباعة الكتاب محل الخلاف، ثم منحت الهيئة موافقة برقم إيداع آخر بعد أيام معدودة لنفس العمل.
بيان مجاهد حمل اتهامات واضحة لدار الكتب، لأنها أعطت رقمي إيداع لكتاب واحد، وهذا مخالف لقواعد العمل، وهو ما يحتاج تفسيرا من المسئولين.
مصدر بدار الكتب وضع لـ«فيتو» سيناريو حصول هيئة الكتاب على رقم إيداع لكتاب «رحلة رضوى عاشور»، وأكد أنه من المرجح أن المسؤلين بدار الكتب يتعاملون مع هيئة الكتاب من منطلق أنها هيئة حكومية ومصدر ثقة باعتبارها أكبر دار نشر في الشرق الأوسط، هذا بخلاف أن الهيئة تطلب أكثر من رقم إيداع في وقت واحد.
المصدر نفسه حمل دار الكتب المسئولية إذا صح أنها منحت رقمي إيداع لكتاب واحد، قائلا إن هذا مخالف لقانون العمل.
الجدير بالذكر أن صورة بطاقة المؤلف أحد الأوراق المطلوبة لاستخراج رقم إيداع الكتاب، علما بأن كتاب «الرحلة: أيام طالبة مصرية في أمريكا»، صدر عن هيئة الكتاب بعد وفاة الكاتبة رضوى عاشور.