رويترز: «أوباما» يفوض الجيش بالدفاع عن المعارضة السورية المعتدلة

أكد مسئولون أمريكيون أن الولايات المتحدة على استعداد على حماية حلفائها في سوريا، والدفاع عن المعارضة السورية التي قامت بتدريبها، والتي تعرف بالفرقة 30.

وأشارت وكالة رويترز أن قرار الرئيس باراك أوباما بحماية قوات المعارضة السورية المعتدلة، يؤدي إلى تعميق دور الولايات المتحدة في الصراع السوري، ويأتي ذلك بعد تدريب المقاتلين السوريين.

ولفتت الوكالة إلى أن المجموعة الأولى التي دربتها الولايات المتحدة انتشرت في شمال سوريا وهي الفرقة 30 التي واجهت مسلحين آخرين من جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، مما تسبب في شن غارات جوية أمريكية للمرة الأولى لتقديم الدعم للمعارضين المعتدلين.

وأضافت الصحيفة إن المسئولون رفضوا الكشف عن هويتهم، وأكدوا أن الولايات المتحدة ستعمل على شن ضربات هجومية ضد أهداف لتنظيم داعش، وأنها ستقدم الدعم الدفاعي لصد أي مهاجمين، ما قد يؤدي إلى تحويل الأنظار إلى المعارضة المدعومة من واشنطن وشن اشتباكات بين مقاتلي داعش والجماعات الأخرى ضد المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة.

ولفتت الصحيفة إلى أن البنتاجون والبيت الأبيض رفض مناقشة القرار بشأن قواعد الاشتباك أو تأكيد تصريحات المسئولين الأمريكيين، ورفضت المتحدثة باسم البنتاجون إليسا سميث التعليق على قواعد الاشتباك، واكتفت بالقول: "إن برنامج الجيش الأمريكي يركز أولا وأخيرا على مكافحة متطرفي تنظيم داعش".

وكانت جبهة النصرة المتشددة شريط فيديو يظهر اختطاف ثمانية من أفراد الفرقة الذين دربتهم وسلحتهم الولايات المتحدة، ولم ينف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أليستير باسكي، إمكانية توجيه ضربات جوية لأي جهة قد تهاجم قوة المعارضة المعتدلة، مشيرا إلى أن التحالف الدولي يقدم دعما واسع النطاق للقوة السورية، بما في ذلك ضربات جوية دفاعية.