تفاصيل اجتماع اللجنة الوزارية الاقتصادية برئاسة «محلب».. وزير النقل يستعرض جهود تطوير مترو الأنفاق.. «الدماطي» يطالب بكاميرات مراقبة للمناطق الأثرية.. و«شاكر»: توفير الوق

عقدت اللجنة الوزارية الاقتصادية، اجتماعًا اليوم الإثنين، برئاسة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وحضور كل من وزراء التخطيط، البترول، التموين، الكهرباء، المالية، التعاون، الآثار، النقل، والاستثمار.

وقال السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، إنه تم خلال الاجتماع تقديم عرض من المهندس هاني ضاحي، وزير النقل، حول الجهود التي تقوم بها الوزارة في إطار الاهتمام بمرفق مترو الأنفاق والنهوض به، باعتباره أحد المرافق شديدة الأهمية والتأثير في حياة المواطنين بالقاهرة الكبرى.

تحسين الخدمة
وأكد وزير النقل، أنه تم تحسين الخدمة من خلال تطوير المحطات وتزويدها بمصاعد وسلالم كهربائية، بالإضافة إلى التعاقد على توريد 13 قطارًا مكيفًا للخط الأول، و4 قطارات مكيفة للخط الثاني، وجارٍ التعاقد على 13 قطارًا مكيفًا للخط الثاني، وتمثل تكلفة هذه المشروعات ما يتجاوز قيمة 6 مليارات جنيه.

35 مليون جنيه
وأضاف أنه تم تنفيذ عدد من الإجراءات لدعم الموارد المالية لمرفق مترو الأنفاق، من خلال الاستغلال الكامل لخطوط المترو في كافة أوجه الدعاية والإعلان وحقوق الانتفاع للمساحات التجارية، ليصل إجمالي الإيرادات المتحققة للعام المالي 2014/2015 نحو 35 مليون جنيه، من بينها نحو 28 مليون جنيه من حقوق انتفاع للمساحات التجارية، ونحو 7 ملايين جنيه من الإعلانات، كما تم إبرام عقد لحق الامتياز الإعلاني بدءًا من 10/3/2015 لمدة خمس سنوات، بقيمة إجمالية 175 مليون جنيه.

وزير الآثار
من ناحية أخرى، قدم الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، عرضًا حول الاحتياجات اللازمة من تجهيزات المراقبة والتأمين للأماكن الأثرية، والتي تضم كاميرات مراقبة، وأجهزة تفتيش، وأجهزة إنذار ضد السرقة والحريق، حيث تمت الموافقة على تدبير الاعتمادات اللازمة لتركيب وصيانة تلك الأجهزة، وذلك طبقًا لما تقدمت به وزارة الآثار من تحديد المواقع والأجهزة المراد صيانتها أو إصلاحها أو شراؤها.

وأوضح أن ذلك يأتي بهدف الحفاظ على المناطق الأثرية وتأمينها، في إطار مقتضيات المصلحة العامة، وتحقيقًا للتأمين الكامل للمناطق والمواقع الأثرية والمتاحف.

تقرير الكهرباء
ثم تناول الاجتماع تقريرًا من الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء بشأن معدلات إنتاج الكهرباء الراهنة، بالإضافة إلى معدلات الاستهلاك في أوقات الذروة خلال هذه الفترة، والتي بلغت معدلات غير مسبوقة مؤخرًا، في ظل موجة الحر الشديدة والارتفاع الكبير في درجات الحرارة.

كما تمت الإشارة إلى توفير الاحتياجات اللازمة من الوقود والغاز المسال لتشغيل محطات توليد الكهرباء.