بالفيديو والصور..رئيس محكمة الخانكة: «ليست لي عداوة مع أحد وربنا ينتقم منهم»
قال المستشار محمد عبد الله عباس إبراهيم رئيس محكمة الخانكه الابتدائية، إنه لا يتهم أحدا بتفجير سيارته الذي وقع فجر اليوم الأحد، وإنه لا يريد سوى أن يتقي كل إنسان الله في عمله ومع غيره من البشر.
وأكد أنه لا يعلم من المتسبب في تفجير سيارته قائلا، إنني كنت نائما بالمنزل وصحوت على صوت انفجار عالي هز المنزل، فأسرعت لأرى ماذا حدث فوجدت سيارتي مشتعلة بها النيران وتفحمت ولم يبق بها شيء سليم، وحمدت الله أن الانفجار جاء بالسيارة ولم يصبنا أثناء نومنا، وأتمنى من الله أن ينتقم من كل إرهابي خسيس يحلل دماءنا ويسبب الرعب للأهالي.
وأضاف المستشار محمد في تصريح خاص لفيتو، أحمد الله أنه ليست لي عداوة مع أي شخص ورغم أن عملي كرئيس محكمة في الخانكة، إلا أنني مقيم هنا بمدينة ديرب نجم بمنزل والدي ودائم التواجد به.
واستطرد قائلًا، إنني لا أعلم كيف يعيش هؤلاء ممن يأذون غيرهم، فإنني حتى الآن لم أحكم في قضية إرهاب، فلماذا يتم استهدافي؟
وتابع: إن القضية الوحيدة التي حكمت بها كانت خاصة بأعضاء لجماعة الإخوان، كانت بالقليوبية لعضوي مجلس شعب وشورى ينتميان للجماعة، وأمرت بإخلاء سبيلهما لعدم كفاية الأدلة.
وأيضا حكمت بقضية سيارة الترحيلات والتي لقي بها 37 سجينا مصرعهم عقب إطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم داخل السيارة، بحبس نائب مأمور قسم مصر الجديدة 10 سنوات و3 ضباط بالحبس عاما، ولا أهتم سوى بالأدلة والأوراق التي أمامي ولا يعنينى من المتهم، فحكمي يكون إرضاء لله عز وجل وحماية لقسمي بحماية الحق ونشر العدل.
وكان اللواء خالد يحيى مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا بوقوع انفجار في مدينة ديرب نجم، وعلى الفور انتقل خبراء المفرقعات تحت إشراف العميد أحمد الشوادفي مدير إدارة الحماية المدنية بالشرقية، وتبين أن الانفجار وقع بسيارة رئيس محكمة الخانكة أثناء توقفها أمام منزله بمدينة ديرب نجم، عن طريق عبوة بدائية.
