قناة السويس الجديدة.. أفراح المصريين وأحزان الحاقدين
يتساءل المرءُ كثيرًا لماذا يكره بعض المصريين اسمًا، الذين يحملون شهاداتِ ميلادٍ أو جوازاتِ سفرٍ بخاتم الشعار المصري، بلدهم إلى هذا الحد المميت من الحقد والكراهية والمَقت؟!، ولِمَ يَصب بعض المصريين الذين لم ينالوا نصيبهم المتوقع في عقولهم وقلوبهم من "كعكة" ثورة 30 يونيو 2013 جام غضبهم على الثورة لتشويهها، ويهيلون التراب لتسميم الكعكة أمام الشعب كله؟!
وبالطبع يدرك الفرد منّا أسباب الجناح الأول الذي لا يعرف مصر وطنًا، بل حفنة من تراب وسكن في دولة خلافتهم المرجوة، ولكن يُحار الإنسان في فهم مقاصد ونوايا وأهداف الجناح الآخر ممن يدعون الوطنية والليبرالية.
دارت هذه التساؤلات بالذهن، ونحن على بُعد أربعة أيام فقط من افتتاح المشروع القومي العملاق، قناة السويس الجديدة، في السادس من أغسطس الجاري، الذي أبهر العالم وأكد في الوقت ذاته، إصرار الشعب على العمل عند توفر الإرادة الصادقة وتوافر القوة الدافعة لمثل هذه المشروعات القومية الكبرى.
وقد سعد الشعب وفرح بنجاح تجارب مرور السفن يوم السبت 25 يوليو الماضي، ورحبت التوكيلات والخطوط الملاحية العالمية بتجارب التشغيل، مُرسلة خطابات الإعراب عن تقديرها لهذا المشروع القومي الجديد.
وفي نفس الحين أحزن هذا النجاح، الحاقدين والكارهين والمتسلقين والطامعين وأصابهم بالمزيد من الجنون والهلاوس السمعية والبصرية؛ حيث ادّعى واحد منهم أن "طشت" والدته أكبر من قناة السويس، ولا أدري كيف؟!، وزعم آخر أن المشروع وهمي!
لقد قدمت وسائل الإعلام المصرية المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، شرحًا وافيًا لهذا المشروع العملاق، ولا مناص من أن نشير إلى بعض العلامات المضيئة، ليسعد ويفرح المصريون، وليتكالب الحزن والأسى على الحاقدين.
- إن جميع مراحل إنشاء القناة الجديدة تمت بتخطيط وتنفيذ وإدارة مصرية، وتم تمويل المشروع بأموال المصريين، وجمع 64 مليار جنيه خلال أسبوع واحد في مثل هذه الأيام من العام الماضي، في إشارة واضحة إلى رغبة شعبية عارمة لإنجاحه.
- يبلغ طول القناة الجديدة 72 كيلومترا؛ لتكون محاذية للمجرى الملاحي الحالي، منها 35 كيلومتر حفر جاف و37 كيلومتر توسعة (تكريك) لأجزاء من المجرى القديم.
- ستحقق القناة عائدات متراكمة سنوية؛ حيث سترتفع العائدات من 5 مليارات و572 مليون دولار عام 2014، إلى 13 مليارًا و226 مليون دولار بحلول عام 2023، طبقًا لدراسة أعدتها هيئة قناة السويس، ما يوفر مليون فرصة عمل.
وبالتأكيد، فإن افتتاح قناة السويس الجديدة بمظهر حضاري مُشرّف وبحضور الضيوف من مختلف دول العالم، سيسهم – دون شك – في دعم حركة السياحة الوافدة للبلاد، من خلال تحسين الصورة الذهنية لمصر في الخارج، التي استطاعت بسواعد أبنائها إنجاز هذا المشروع الضخم في زمن قياسي سيسجله التاريخ بحروفٍ من نور.
لقد قدمت وسائل الإعلام المصرية المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، شرحًا وافيًا لهذا المشروع العملاق، ولا مناص من أن نشير إلى بعض العلامات المضيئة، ليسعد ويفرح المصريون، وليتكالب الحزن والأسى على الحاقدين.
- إن جميع مراحل إنشاء القناة الجديدة تمت بتخطيط وتنفيذ وإدارة مصرية، وتم تمويل المشروع بأموال المصريين، وجمع 64 مليار جنيه خلال أسبوع واحد في مثل هذه الأيام من العام الماضي، في إشارة واضحة إلى رغبة شعبية عارمة لإنجاحه.
- يبلغ طول القناة الجديدة 72 كيلومترا؛ لتكون محاذية للمجرى الملاحي الحالي، منها 35 كيلومتر حفر جاف و37 كيلومتر توسعة (تكريك) لأجزاء من المجرى القديم.
- ستحقق القناة عائدات متراكمة سنوية؛ حيث سترتفع العائدات من 5 مليارات و572 مليون دولار عام 2014، إلى 13 مليارًا و226 مليون دولار بحلول عام 2023، طبقًا لدراسة أعدتها هيئة قناة السويس، ما يوفر مليون فرصة عمل.
وبالتأكيد، فإن افتتاح قناة السويس الجديدة بمظهر حضاري مُشرّف وبحضور الضيوف من مختلف دول العالم، سيسهم – دون شك – في دعم حركة السياحة الوافدة للبلاد، من خلال تحسين الصورة الذهنية لمصر في الخارج، التي استطاعت بسواعد أبنائها إنجاز هذا المشروع الضخم في زمن قياسي سيسجله التاريخ بحروفٍ من نور.