في ذكرى «غزو الكويت».. 3 أسباب أدت إلى اشتعال الحرب.. «الديون» تدفع «صدام» إلى إعلان القتال.. زيادة إنتاج النفط أضعف قدرات «العراق» الاقتصادية.. والمسئولون في &
«غزو الكويت» حدث غير خريطة الوطن العربي، واعتبره البعض بداية النهاية لعصر صدام حسين، وذلك بعد أن أمر قواته في مثل هذا اليوم 2 أغسطس من عام 1990 بغزو الكويت، وهو ما أثار غضب كثير من الدول العربية التي رفضت أن يكون هناك عدوان على أي دولة خاصة أن العراق حظيت بمساندة قوية من الدول العربية أثناء حربها ضد إيران والتي استمرت ثمان سنوات.
الديون
كانت أولي أسباب التي دفعت صدام حسين إلى اجتياح الكويت هي الديون بعد أن ساندته الكويت خلال حربه مع إيران بما يقارب 14 مليار دولار وماطل صدام حسين بعد انتهاء الحرب في سداد تلك الديون، وكانت حجة صدام في تلك الأزمة أنه لم يحارب من أجل العراق فقط وإنما كان يدافع عن بوابة الخليج، وبالتالي يجب أن تتنازل بعض الدول عن بعض ديونها أو عن ديونها بالكامل.
رفع إنتاجية البترول
السبب الثاني لغزو العراق للكويت هو حاجة صدام إلى بيع البترول وبدلًا من أن تخفض الكويت والإمارات إنتاج الفائض رفعت نسبة إنتاجها ما أدى إلى انخفاض النفط إلى مستوى يتراوح بين 10 و12 دولارا وهو ما أغضب صدام حسين معتبرًا أن هذا الإجراء ذلك يزيد من ضعف قدرات العراق النفطية والاقتصادية.
الحدود
أما السبب الثالث الذي أدى إلى تلك الحرب هي مشكلة الحدود بين الكويت والعراق بعد اتفاقية الحدود في عام 1934 والتي حددت ملامح كل دولة، ويزعم بعض المسئولين العراقيين أن هناك أراضي عراقية تم الاستيلاء عليها بعد غزو الكويت، الأمر الذي استغله صدام في إعلان حربه على الكويت وإعلانه عن ضمها للعراق وتغيير عاصمتها لينتهي هذا الغزو بعد تدخل الدول العربية من أجل إنقاذ الكويت.
ويعتبر عدد كبير من محللين الشرق الأوسط أن الغزو العراقي للكويت تسبب في تغيير خارطة الوطن العربي منذ ذلك الوقت وإقامة تحالف قوي مع الولايات المتحدة الأمريكية كما ساعد أمريكا على التغلغل في المنطقة العربية.