واشنطن بوست: كيري يسعى لتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع مصر
أكد مسئولون أمريكيون، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، خلال زيارته للشرق الأوسط، سيناقش الوضع في سوريا والعراق وانتشار الجماعات المتطرفة مثل تنظيم داعش مع وزراء الخارجية العرب، فضلا عن لقاء منفصل مع نظيره الروسي سيرجي لافروف؛ لمناقشة الوضع في سوريا وإيران والأزمة المستمرة في أوكرانيا.
وأشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إلى أن المحطة الأولى لجولة كيري في الشرق الأوسط، القاهرة وسيشارك في حوار إستراتيجي مع مسئولين مصريين بعد توقف الحوار منذ عام 2009؛ بسبب الاضطرابات السياسية، وعملت إدارة أوباما على زيادة المساعدات العسكرية لمصر لمواجهة التهديدات المتزايدة للمتطرفين وخاصة في شبه جزيرة سيناء.
ولفتت الصحيفة، إلى أن المتطرفين في سيناء شنوا هجمات متطورة بشكل منسق ومتزايد في الأشهر الأخيرة، التي أسفرت عن مقتل عشرات الجنود والشرطة المصرية، ما جعل واشنطن تستأنف إعادة المساعدات العسكرية لمصر بعد توقفها منذ الإطاحة بالمخلوع محمد مرسي، لأسباب تتعلق بالأمن القومي وأرسلت مؤخرا 8 طائرات مقاتلة "إف - 16".
وأضافت الصحيفة، أن بعض النواب والعديد من جماعات حقوق الإنسان تحث كيري على إثارة قضايا حقوق الإنسان مع السلطات المصرية، التي من بينها اعتقال المعارضين والصحفيين والمحاكمات الجماعية لأنصار مرسي، وسيرافق كيري دبلوماسيون من وزارة الخارجية لحقوق الإنسان والديمقراطية.
وأضافت الصحيفة، أن توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الولايات المتحدة ومصر أيضا، سيكونون مطروحين على طاولة المناقشات، وسيكون ذلك قبل أيام من افتتاح الممر المائي الجديد بقناة السويس، ما يسمح بزيادة المرور الملاحي في الاتجاهين، ما يعزز الاقتصاد المصري المتعثر.