«بيزنس إنسايدر»: كيري يتجاهل إسرائيل في زيارته للشرق الأوسط
غادر وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري الولايات المتحدة وتوجه إلى مصر لإجراء محادثات للتعاون يأمل في تهدئة مخاوف دول الخليج حول الاتفاق النووي الإيراني.
وقالت صحيفة بيزنس إنسايدر الأمريكية إن رحلة كيري ستبدأ بالقاهرة غدا الأحد وستنتهي يوم 8 أغسطس ولن تشمل إسرائيل التي تعد أقرب حلفاء واشنطن وأشد المنتقدين للاتفاق النووي الإيراني.
وأشارت الصحيفة إلى أن كيري خلال توقفه في القاهرة سيلتقي وزير الخارجية سامح شكري لإجراء حوار إستراتيجي بين حليفين منذ فترة حيث كانت العلاقات مضطربة في السنوات الأخيرة في أعقاب الاضطرابات السياسية في مصر.
وأضافت الصحيفة أن في أواخر شهر مارس رفعت واشنطن تجميد المساعدات العسكرية السنوية التي تقدر بـ1.3 مليار دولار.
ولفتت الصحيفة إلى أن زيارة كيري للقاهرة تأتي في أعقاب إعلان واشنطن تسليم 8 مقاتلات "أف-16" لمصر، وسيتضمن اللقاء مناقشة كيري وشكري مخاوف الولايات المتحدة من حقوق الإنسان، ومناقشة البيئة السياسية.
وأكد مساعد وزير الخارجية تومالينوفسكي أن زيارة كيري توفر فرصة للتباحث مع نظرائه في بعض القضايا التي لدينا مخاوف بشأنها.
ونوهت الصحيفة إلى أن كيري سيسافر إلى الدوحة يوم الإثنين للاجتماع مع نظرائه من دول مجلس التعاون الخليجي بهدف تهدئة المخاوف التي لديهم بشأن الاتفاق النووي الإيراني الذي وقع عليه في 14 يوليو في فينا، وقال العديد من دول الخليج إنهم قلقون بشأن طموحات إيران في المنطقة في أعقاب اتفاق مع الولايات المتحدة والقوي العالمية الخمس بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، وسيتم أيضا مناقشة الأزمات في اليمن وسوريا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه على هامش اجتماعات دول مجلس التعاون الخليجي، سيلتقي كيري مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف لمناقشة عدد من القضايا، بما في ذلك الأزمة في سوريا، إلا أن إسرائيل ليست على خط سير كيري ولم يزر كيري إسرائيل منذ عدة أشهر، وهناك تكهنات بتوتر العلاقات بين البلدين جراء الاتفاق النووي الإيراني.
وبعد زيارة الدوحة يتوجه كيري لجنوب شرق آسيا وسيزور سنغافورة وماليزيا وفيتنام، وسيحضر رابطة جنوب شرق آسيا التي تجتمع في كوالالمبور وهو شريك وثيق للولايات المتحدة وشريط رئيسي للمجموعة لمواجهة الطموحات الإقليمية للصين.