رئيس التحرير
عصام كامل

انتهاء لقاء ليون مع المؤتمر الليبي في الجزائر بحضور إيطالي دون نتائج

 برناردينو ليون
برناردينو ليون

انتهت جولة المشاورات الليبية بالجزائر الجمعة بين الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون وأعضاء من المؤتمر الوطني العام "بلمان الإخوان" غير المعترف به دوليا بـ «استكشاف" سبل العودة إلى الحوار للتوقيع على اتفاق سلام.


وقال ليون عقب نهاية المشاورات إن "الحوار مستمر. وسنرى كيف يمكن تجاوز الخلافات" بين الأطراف الليبية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف ليون، للتليفزيون الحكومي الجزائري، أن المشاورات جرت بشكل ثنائي بين الأمم المتحدة وممثلي المؤتمر العام ثم بمشاركة وزير خارجية ايطاليا باولو جنتلوني الوزير الجزائري للشئون المغاربية والأفريقية عبد القادر مساهل.

وقال " لقد اطلعنا على مختلف الأفكار من أجل العودة إلى الحوار".

وانضم الوزير الإيطالي الجمعة إلى المشاورات التي بدات مساء الخميس، من أجل اقناع المؤتمر العام، المدعوم من تحالف قوات فجر ليبيا، بالتوقيع على اتفاق سلام.

وافاد بيان لبعثة الأمم المتحدة الخميس أن ليون "سيقوم، بعقد مشاورات (...) الخميس والجمعة في الجزائر العاصمة مع ممثلين عن المؤتمر الوطني العام لمناقشة سبل تعزيز عملية الحوار والمضي بها قدمًا".

وفي طرابلس أوضح المؤتمر الوطني العام أن وفدا برئاسة نوري ابوسهمين يشارك في الللقاء "لمناقشة مستجدات الحوار".

وفي 11 يوليو وقعت أطراف النزاع الليبي التي حضرت إلى الصخيرات بالمغرب بالاحرف الأولى على اتفاق "سلام ومصالحة" يفتح الطريق امام تشكيل حكومة وحدة وطنية لكن ممثلي برلمان طرابلس تغيبوا عن الحضور.
ودعا المبعوث الاممي الفصائل الليبية التي لم توقع على اتفاق السلام الذي تم التوصل اليه في الصخيرات بالمغرب إلى فعل ذلك مؤكدا أن "الباب ما زال مفتوحا".
الجريدة الرسمية