رئيس التحرير
عصام كامل

الرئاسة الفلسطينية تحمل الحكومة الإسرائيلية «حرق» رضيع قرب نابلس

فيتو

حملت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عما أسمته «الجريمة البشعة»، التي قام بها المستوطنون، وأدت إلى مقتل رضيع فلسطيني، وإصابة ثلاثة من عائلته بجراح قرب نابلس، بالضفة الغربية.


قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبوردينة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفاط: إن «هذه الجريمة ما كانت لتحدث لولا إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار بالاستيطان وحماية المستوطنين».

وأضاف أن «صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم وإفلات الإرهابيين القتلة من العقاب، أدى إلى جريمة حرق الرضيع، كما حدث مع الطفل محمد أبوخضير».

وكان الفتى أبوخضير، قد اختطف في الثاني من يوليو العام الماضي، على يد 3 مستوطنين، من بلدة شعفاط، شمالي القدس، وأقدموا على قتله حرقًا، ما أدى إلى مواجهات في كافة مدن الضفة الغربية، والأوساط العربية داخل إسرائيل.

وأكد أبوردينة أن «الجريمة ستكون في مقدمة الملفات التي ستقدم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة كل من شارك فيها»، مضيفًا «لم يعد مقبولًا الإدانة اللفظية لهذه الجرائم من قبل المجتمع الدولي، والمطلوب خطوات عملية تؤدي إلى محاسبة المجرمين، وإنهاء الاحتلال».

واستشهد رضيع فلسطيني، فجر اليوم الجمعة، وأصيب والداه وشقيقه بجروح، إثر حرق منزلهم من قبل مستوطنين يهود متطرفين، ببلدة دوما، جنوب شرق نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب شهود عيان ومصدر طبي.
الجريدة الرسمية