رئيس التحرير
عصام كامل

استياء بين موظفي الشهر العقاري بسبب وقف زملائهم في «العاشر»

الشهر العقاري
الشهر العقاري

سادت حالة من الاستياء بين موظفي الشهر العقاري؛ بسبب حكم المحكمة التأديبية بمجلس الدولة، بوقف زملائهم بمكتب العاشر من رمضان بالشرقية لمدة ستة أشهر عن العمل.


وجاء قرار المحكمة بناءً على إضراب العاملين عن العمل في الفترة من 19 حتى 26 فبراير 2014، وهي الفترة التي أضرب فيها جميع العاملين بالشهر العقاري على مستوى الجمهورية؛ للمطالبة بحقوقهم المالية ومساواتهم بالخبراء والطب الشرعي.

وقال أشرف فليفل، المتحدث الرسمي لنادي مستشاري الشهر العقاري، إنه في بداية عام 2014 نظم العاملون بالشهر العقاري إضرابا عن العمل لمساواتهم بالخبراء والطب الشرعي في الحقوق والماديات، وخلال الإضراب حدث تغيير حكومي، ورحلت حكومة حازم الببلاوي، وتم تشكيل حكومة المهندس إبراهيم محلب، الذي وعد بدراسة مطالبهم وحلها بعد فض الإضراب، وتم فض الإضراب، ولكن لم يحصل الموظفون على حقوقهم المالية حتى الآن.

وأكد «فليفل» لـ«فيتو»، أن موظفي الشهر العقاري قرروا التضامن مع زملائهم الموقوفين عن العمل، موضحا أن الموظفين سيشكلون لجانا على مستوى المحافظات؛ للتضامن مع زملائهم والتكفل بمرتباتهم طوال فترة وقفهم عن العمل، فضلا عن تحملهم أتعاب المحاماة في القضية، المقرر أن يقيمها الموظفون الموقوفون عن العمل للطعن على قرار المحكمة التأديبية بوقفهم عن العمل لمدة ستة أشهر؛ وذلك شعورا منهم بالمسئولية إزاء زملائهم الذين كانوا يطالبون بحقوقهم.

وأضاف «فليفل» أن أعضاء الشهر العقاري ليس لهم أي اتجاهات سياسية، وأدوا دورهم على أكمل وجه خلال فترة الانتخابات الرئاسية، رغم عدم تلبية مطالبهم المادية وسط ظروف معيشية صعبة يعيشها الموظفون.
الجريدة الرسمية