«محمد إموازى» من خبير كمبيوتر إلى «ذباح داعش».. ينحدر لـ«البدون» وتربى في بريطانيا.. رفض كشف هويته خوفًا من مصير مجهول.. هرب من التنظيم وانضم لجماعة منشقة بسوريا.. ومطلوب

نشرت بعض التقارير التي تشير إلى هروب محمد إموازي، المعروف باسم «ذباح داعش» من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق إلى تركيا، وذلك بسبب مخاوفه من ملاحقة الأجهزة الأمنية البريطانية والغربية له، وأكدت بعض التقارير الأخرى أنه قتل لانشقاقه عن التنظيم، بينما أوضح المسئولون بالاستخبارات الأمريكية أن الجهادي جون يتواجد بالقرب من الرقة بسوريا.

جذور ذباح داعش
ومحمد إموازي من أصل كويتي، أصيب برعب شديد بعد كشف هويته إعلاميًا على أنه القاتل المريض لرهائن بريطانيين وأمريكيين، ويخشى أن تتم مطاردته من قبل القوات البريطانية والأمريكية الخاصة في العراق وسوريا.

العيش في بريطانيا
عاش إموازي البالغ من العمر 26 عاما في بريطانيا بعد تقدم أسرته بطلب للحصول على الجنسية الكويتية، لكن طلبهم قوبل بالرفض، على الرغم من أن والده كان ضابط شرطة وينتمي للبدون وهم عديمي الجنسية، واتهمته السلطات بالتعاون مع الجيش العراقي خلال غزو الكويت في عام 1990، وفر إلى المملكة المتحدة مع أسرته في عام 1993، حيث استقروا بضاحية «ميدا فالي» شمال غرب لندن.

وانتقل محمد إموازي المعروف باسم «الجهادي جون» مع والده إلى المملكة المتحدة منذ سن السادسة ودرس في جامعة «وستمنستر»، واختص بعلم نظم المعلومات وإدارة الأعمال بين 2006-2009.

موظف مبيعات
وعاد محمد إلى موطنه الكويت عام 2010، وعمل لمدة 3 أشهر في شركة كمبيوتر في الكويت كمندوب مبيعات براتب متدن يعادل 300 دينار كويتيا شهريا، إضافة إلى 50 دينارا بدل نقل، و5% عمولة عن المبيعات، ثم غادر إلى لندن في أبريل ولم يعد للعمل.

عائلة إموازي
وتتكون عائلة إموازي من أبويه جاسم وغانية، وأعمارهما الآن 51 و47 سنة، إضافة إلى شقيقته أسماء، وهي مهندسة معمارية موظفة حاليا لدى شركة في لندن، وولد فيها 4 أشقاء آخرين.

الانتقال لجماعة أخرى
وهناك بعض التقارير تشير إلى أن «إموازي» انضم لجماعة جهادية أخرى في سوريا، ليست بمقدار شهرة داعش، في محاولة للغياب عن الأنظار، وهو مطلوب للعدالة لإقدامه على قتل كل من ستيفن سوتلوف، وجايمس فولي، وديفيد هاينز، وآلان هايننج، وبيتر كاسيج.