رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة «الصحف العبرية».. إجازة الصيف «كابوس» لفتيات مصر بسبب الختان.. خارجية الاحتلال تجند كبار القانونيين لمجابهة نزع الشرعية الدولية..والجالية اليهودية بأمريكا منقسمة بشأن الاتفاق

فيتو

تنوعت موضوعات الصحف العبرية الصادرة اليوم الخميس وكان أبرزها مناقشة ظاهرة ختان البنات في مصر، رفض الأطباء في إسرائيل لتطبيق قانون إجبار الأسرى على الطعام وكذلك موقف الجالية اليهودية في أمريكا من الاتفاق النووى الإيرانى.


الختان في مصر
أعدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تقريرًا مطولًا عن ظاهرة الختان في مصر، مشيرة إلى أن العديد من الفتيات يتعرضن لهذه العملية خلال إجازة الصيف.

وقالت الصحيفة العبرية، إن العطلة الصيفية بالنسبة للكثير من الفتيات في مصر بمثابة "كابوس"، فبدلا من الاستراحة من أيام الدراسة الشاقة، يتعرضن لعملية الختان المؤلمة.

وأردفت أن الفتيات بدلا من أن يذهبن إلى الشاطئ أو يخرجن مع الأصدقاء، يجبرن على البقاء في منازلهن طوال الصيف للتعافي من التجربة المؤلمة.

ولفت التقرير العبرى إلى أن إجراء العملية يهدف إلى قمع الرغبة الجنسية للفتيات وإعدادهن للزواج، موضحًا أن 125 مليون فتاة وامرأة في جميع أنحاء العالم خضعن لعملية الختان، و25٪ منهن في مصر.

أطباء إسرائيل
أعلنت منظمة للأطباء في إسرائيل، رفضها قرار الكنيست بشأن الإطعام القسري للأسرى المضربين عن الطعام.

ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن أطباء في المنظمة قولهم: "موقفنا واضح وسنواصل الرفض؛ لأن هذا الأمر ينافي أخلاقيات المهنة ويخالف القانون".

وقررت المنظمة تقديم التماس إلى محكمة العدل العليا، اليوم الخميس، ضد القانون الذي أقره الكنيست الإسرائيلي، واعتبر الأطباء أن المشاركة بعملية الإطعام القسري للسجناء هو نوع من التعذيب.

وصادق الكنيست، على القانون بشكل نهائي بغالبية 46 عضو كنيست ضد 40، صوتوا ضد القانون.

يشار إلى أن القانون ينص على أنه يمكن لمأمور السجن التوجه لرئيس المحكمة المركزية في إسرائيل بطلب السماح بتقديم علاج طبي لسجين فلسطيني مضرب عن الطعام للحفاظ على حياة السجين وفي حال رفض السجين تلقى العلاج، يمكن للسجان، وفق طلب مقدم العلاج، أن يمارس نوعًا من القوة عليه، بقدر الإمكان، من أجل إعطائه العلاج.

الاتفاق النووي
بعث القنصل العام الإسرائيلى في فيلادلفيا، يارون زيدمان، إلى وزارة خارجية الاحتلال، برقية سرية حساسة تحمل تحذيرا شديد اللهجة من المزاج السيئ للجالية اليهودية في أمريكا من موقف الاحتلال من الاتفاق النووى.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الخميس أن القنصل الإسرائيلى قال في الوثيقة كتبت تحت عنوان مثير للقلق «أن الجالية اليهودية منقسمة وتجد صعوبة في دعم سياسة الحكومة الإسرائيلية.

وكتب زيدمان في البرقية التي حصلت "هآرتس" على نسخة منها: "أود أن أوضح مدى كون هذا الوضع يبعث القلق في هذا الوقت الحاسم في القضية الإيرانية التي توجد في مركز السياسة الخارجية الإسرائيلية منذ سنوات والتي تم تحديدها في مرات لا تحصى من قبل القيادة السياسية على أنها تشكل تهديدا وجوديا، وهو أمر يحظى بالإجماع السياسي في إسرائيل".

وأكد في البرقية أن الجالية اليهودية الأمريكية لا تقف كجبهة موحدة خلف إسرائيل وأجزاء مهمة منها تقف على الحياد".

ولفتت هآرتس أن زيدمان أظهر في البرقية ما يتخوف من قوله الكثير من ممثلي إسرائيل في أمريكا الشمالية وفي وزارة الخارجية في القدس بصوت عال، موضحة أن الشعور لدى الكثير من الدبلوماسيين هو أن الجالية اليهودية في أمريكا تواجه فخ صعب بين نضال إسرائيل ضد الاتفاق النووي والمواجهة السياسية الداخلية في الولايات المتحدة في هذا الشأن.

الاحتلال يخلى مستوطنين
أخلت قوات الأمن الإسرائيلية، اليوم الخميس، مجموعة من المستوطنين تجمعوا قبل عدة أيام في مبنى مهجور في شمال الضفة الغربية.

وتمت عملية إخلاء المستوطنين من المكان الذي أقيمت في الماضي فيه مستوطنة «سانور»، التي أخليت في عام 2005، دون أي أحداث تذكر.

وذكرت قناة «I24 نيوز» الإسرائيلية، أن مجموعة من الشباب رفضت في البداية الانصياع للأوامر وإخلاء المبنى، لكن بعد ساعات تم إخراجهم من المبنى، وأعلن عن المنطقة على أنها «منطقة عسكرية مغلقة».

وأعلن قائد قوات الأمن التي تواجدت في المكان، أن تواجد الشبان في المنطقة يعتبر غير قانوني.

وكانت إسرائيل صادقت أمس، على بناء 300 منزل جديد في مستوطنة يهودية بالضفة الغربية، في حين نفذت أمرا قضائيا بإزالة مبنيين سكنيين شاغرين في الموقع.

الطعام القسرى
أعلنت منظمة للأطباء في إسرائيل، رفضها قرار الكنيست بشأن الإطعام القسري للأسرى المضربين عن الطعام.

ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن أطباء في المنظمة قولهم: "موقفنا واضح وسنواصل الرفض؛ لأن هذا الأمر ينافي أخلاقيات المهنة ويخالف القانون".

وقررت المنظمة تقديم التماس إلى محكمة العدل العليا، اليوم الخميس، ضد القانون الذي أقره الكنيست الإسرائيلي، واعتبر الأطباء أن المشاركة بعملية الإطعام القسري للسجناء هو نوع من التعذيب.

وصادق الكنيست، على القانون بشكل نهائي بغالبية 46 عضو كنيست ضد 40، صوتوا ضد القانون.

يشار إلى أن القانون ينص على أنه يمكن لمأمور السجن التوجه لرئيس المحكمة المركزية في إسرائيل بطلب السماح بتقديم علاج طبي لسجين فلسطيني مضرب عن الطعام للحفاظ على حياة السجين وفي حال رفض السجين تلقى العلاج، يمكن للسجان، وفق طلب مقدم العلاج، أن يمارس نوعًا من القوة عليه، بقدر الإمكان، من أجل إعطائه العلاج.

معلومات استخبارية
رأى البروفيسور الإسرائيلي، إلكسندر بلي، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة ارييل، أن الغارة التي شنتها إسرائيل، أمس، على الحدود المشتركة بين سوريا ولبنان، ليست مجرد هجوم عشوائي بل جاءت عقب الحصول على معلومات استخباراتية دقيقة.

وأوضح أن طريقة تفكير إسرائيل فيما يخص قطاع غزة ومرتفعات الجولان يوجد بها العديد من أوجه التشابه.

واعتقد "بلي"، أن هناك علاقة بين الغارات على سوريا والاتفاق النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن التصفية الدقيقة لبعض العناصر ليست قرارًا تم اتخاذه سريعًا، لكن هدفت إلى إحباط عمليات مرتقبة.

وتابع أنه تم بالفعل اغتيال عناصر حزب الله اللبناني ذراع إيران المسلحة في سوريا ولبنان.

رسالة قانونية
تعتزم إسرائيل إعداد رسالة قانونية ودبلوماسية الهدف منها مجابهة الخطوات الفلسطينية الدولية ضد الاحتلال.

وأكدت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية أن نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوطوبيلي، استعانت بقانونيين كبار لإعداد الرسالة.

وتهدف هذه الخطة لرسم ملامح دبلوماسية إسرائيل أمام المبادرات الفلسطينية التي تدين الاحتلال في المحكمة الدولية في لاهاي بارتكاب جرائم حرب، كما تهدف أيضًا لمواجهة حركة المقاطعة الدولية ضد إسرائيل «بى دى إس».

وذكرت حوطوبيلي أنه ينبغى تعديل الآليات القانونية في إسرائيل، لذا تجند القانونيين الكبار الذي يمكن لإسرائيل أن تعرضهم على الحلبة القانونية الدولية، لمساعدة وزارة الخارجية في معركتها.

وأكدت ضرورة توفير قبة حديدية قانونية لمواجهة محاولات نزع الشرعية الدولية عن إسرائيل.

الجريدة الرسمية