موقع أمريكي: التدخل العسكري التركي يغير خريطة الحرب ضد داعش
قال مركز "ستراتفور" الأمني الأمريكي، إنه بعد العديد من الاجتماعات السياسية والعسكرية رفيعة المستوى بين تركيا والولايات المتحدة، يبدو أن تركيا تغير من نهجها تجاه تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضح الموقع، أن أنقرة كانت تتجنب في الماضي المشاركة المباشرة في قتال الرئيس السوري "بشار الأسد" و"داعش"، فضلًا عن رفضها استضافة أي سلاح طيران تابع للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع الموقع، أن تركيا الآن نقلت قوات كبيرة إلى الجنوب، وأغلقت حدودها مع سوريا المجاورة لمواقع "داعش" وفتحت قاعدة انجرليك الجوية، وربما قواعد جوية أخرى للاستخدام في حالة الطوارئ، بالإضافة إلى تنفيذ ضربات جوية في سوريا.
ونوه الموقع، عن أن المشاركة التركية سيكون لها تأثير كبير على الحرب في سوريا، مؤكدًا أن تأمين المؤسسة العسكرية التركية لتأمين الحدود مع سوريا سوف يدمر أكثر الخطوط اللوجستية الحيوية لداعش.
ولفت الموقع إلى فائدة الحدود التركية بالنسبة لداعش، خاصةً في نقل الموارد المسروقة كالتحف، والنفط، والأسلحة، والمعدات والمال لدفع رواتب المقاتلين.
وأردف الموقع، أن تأمين الحدود سوف يحرم "داعش" من تدفق المقاتلين الأجانب الذين يجددون صفوفه ويحافظون على توازن عدد جنوده الذين يفقدهم في المعارك.
ورأى الموقع، أن فتح تركيا للقواعد الجوية يجعل الحملة الجوية ضد "داعش" أكثر فاعلية، لقرب تركيا من مواقع التنظيم في سوريا أكثر من دول شبه الجزيرة العربية.
وأكد الموقع، أن التدخل العسكري التركي سوف يخفف العبء على المعارضة السورية التي تقاتل "داعش" في الشمال.
