الصحافة اليوم.. الجيش يحصن سيناء من الإخوان.. رامز للبنك المركزى.."لا" مقابل الشورى للقصبى.. مليونية للإخوان
قال الدكتور فريد زهران, نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى, وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى: إن القضاة الذين أشرفوا على الاستفتاء سيواجهون المساءلة القانونية بسبب التزوير الفاضح الذى تم رصده, مؤكدا فى حواره لـ"الصباح" أن ما فعله الإخوان بالقضاة لم يفعله مبارك الذى وصف بالطاغية.
ووجه سؤالا إلى المستشار حسام الغريانى, رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان قائلا: أين ضميرك الآن؟
وأشار زهران فى حواره للجريدة إلى أن جبهة الإنقاذ سلمت مساعد وزير العدل 10 تقاريرعن الانتهاكات فى الاستفتاء لتسليمها إلى المستشار البلشى, لكنهم قالوا "مااستلمناش".
وفى سياق آخر قالت مصادر لـ" الصباح": إن هشام رامز يتجه لترك البنك التجارى ليحل محل العقدة فى البنك المركزى الذى سيمنح قلادة النيل بعد ترك منصبه, موضحة أن العقدة رشح رامز لهذا المنصب بحكم خبرته وكفاءته المهنية والمصرفية، حيث كان نائبا لمحافظ البنك المركزى قبل أن يتركه ليعمل فى البنك التجارى الدولى.
فيما كشف مصدر عسكرى مسئول لـ"الوطن" أن قرار الفريق أول السيسى, وزير الدفاع بحظر تملك الأراضى المتاخمة للحدود الشرقية يهدف لتحصين السيادة المصرية على أراضيها, قبل إقرار الدستور نهائيا, تلافيا لصدور قرارات أو قوانين مفسرة فى المستقبل, قد تضر بالسيادة المصرية, مشيرا إلى أن السيسى راجع الرئيس فى القرار, فلم يبد اعتراضه بسبب إصرار الفريق.
وفى تحليله لشخصيات مشاهير السياسة قال الدكتور يحيى الرخاوى, أستاذ الطب النفسى للجريدة نفسها: إن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى, أكاديمى محدود, ليس له فى السياسة, قليل الخبرة, سهل الاستهواء, وأما خيرت الشاطر, فهوالنسخة الإخوانية من أحمد عز, عدوانى, لا يتعلم من أرقام السياسة كما يتعلم من أرقام البنوك, وتابع أيضا: شخصية حازم أبو إسماعيل ليس له عمق سياسى, فرح بنفسه وبأتباعه.
وفى مفاجأة قالت مصادر مطلعة داخل البيت الصوفى لـ"التحرير": إن الصوفيين كان توجههم بالتصويت بـ"لا" للدستور، لكن هناك اتصالات تمت بين مكتب الإرشاد وعبد الفتاح القصبى, شيخ مشايخ الطرق الصوفية, العضو السابق فى لجنة سياسات الحزب الوطنى المنحل، لتحييد موقف الصوفيين بعدم التصويت بـ"لا" مقابل منحه مقعد الشورى, مشيرة إلى أن هناك حالة من الغليان فى البيت الصوفى بإعتبار أن القصبى خدعهم, وباعهم مقابل المقعد.
كما قال مصدر مطلع فى حزب الحرية والعدالة إن أعضاء مكتب الإرشاد ناقشوا فى منزل المهندس خيرت الشاطر الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقوائم الإخوان التى تم إعدادها بالفعل, وشكل الخطوة المتبقية فى التحالف مع القوى الإسلامية الأخرى.
ونوه المصدر إلى أن الحديث تطرق إلى تقييم أداء حكومة هشام قنديل, كاشفا أن نائب المرشد عبر عن استيائه من الحكومة, مشيرا "أى الشاطر" إلى أنه سيتم تشكيل حكومة جديدة خلال أيام.
وألمح المصدر للجريدة إلى أن مشاورات تجرى بين قيادات الجماعة للنزول فى مليونية حاشدة للاحتفال بنتيجة الاستفتاء.
وحول تتبع العالم لما يجرى فى مصر قال الباحث الفرنسى المتخصص فى تارخ مصر المعاصر "ديدير مونسياد" طبفا لما نشرته "الشروق" إن نتائج الاستفتاء لا تمثل نجاحا لمرسى وجماعته كما يعتقدون, فهناك تآكل كبير فى شعبيتهم وشعبية الإسلاميين بوجه عام.
ورأى "مونسياد" فى حوار مع "إذاعة راديو فرنسا" وأخذت "الشروق" مقتطفات منه, أن السبب الأساسى وراء فوز نعم فى الاستفتاء هو انتشار نسبة الأمية والفقر فى معظم المحافظات الريفية التى تمثل بيئة مناسبة للإسلاميين.
بينما قال الكاتب والمحلل السياسى الأمريكى "بيتر نيولاندز" فى "أوبزرفر" حسب ما قالته "الشروق": أتوقع مزيدا من العنف فى مصر بعد تمرير الدستور, لأنه لن يتمكن من حل أى نقاط الاختلاف السائدة.
أما مجدى حسين, رئيس حزب العمل الجديد، فقد أكد فى حواره لـ"الأخبار" أن الإعلان عن تشكيل مجلس رئاسى لإسقاط الرئيس المنتخب.. جناية وعمل تخريبى, منوها إلى أن الفضائيات الخاصة ليس بها عدالة.. ولابد أن نعرف من أين هذه المليارات التى تصرف عليها.
وقال: ليس لدينا اعتراضات على الدستور, وكانت ملاحظتنا فقط منصبة ضد مجلس الشورى, أما الاعتراضات التى يقولها الطرف الآخر المسمى جبهة الإنقاذ فيها افتعال غريب جدا.
وفى سياق آخر أكدت مصادر رئاسية لـ"الأهرام" أن السلطة التشريعية سوف تنتقل من الرئيس مرسى إلى مجلس الشورى خلال ساعات عقب إعلان نتيجة الاستفتاء عليه, مشيرة إلى أنه بعد تعيين 90 عضوا أصبح المجلس بتحمل مسئولية إقرار حزمة من التشريعات لتسيير الحياة السياسية والاقتصادية فى مصر.
