نشرة أخبار تركيا: أنقرة تتراجع على مؤشر الاقتصاد العالمي.. المقاتلات تشن أعنف ضربات جوية ضد الكردستاني منذ بدء حملتها.. استهداف خط ينقل الغاز العراقي لأضنة.. وداعش يواصل حفر خندق على الحدود
بدأت تركيا المشاركة في الهجمات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي بسوريا قبل أيام بحجة محاربة تنظيم داعش الإرهابي وحزب العمال الكردستاني، بتهمة تورطه في أعمال إرهابية داخل حدودها وهو ما أثر بشكل مباشر على الأوضاع الداخلية هناك، وبات اليوم التركى ساخنًا بالأحداث الدامية.. تتابعه "فيتو" بشكل يومى من خلال تخصيص نشرة إخبارية لأهم أحداث اليوم.
تراجع اقتصادي
البداية كانت مع الانعكسات الاقتصادية التي طالت البلاد نتيجة الخلل الأمني، وأعدّت صحيفة "جمهورييت" التركية تقريرا رصدت فيه الوضع الاقتصادي لتركيا بالأرقام وقالت إن السياسات الاقتصادية لحكومة العدالة والتنمية أفلست عقب 13 عاما رغم كثرة الادعاءات بأن تركيا أصبحت دولة قوية وتشهد نموا اقتصاديا واستقرارا.
وقالت إن الاقتصاد التركي الذي تديره حكومة العدالة والتنمية منذ أن تولت الحكم شهد نموا بنسبة 4.8% فيما بين أعوام 2002 و2014، فيما حقق الاقتصاد العالمي في الفترة نفسها نموا بمعدل 6.3%.
وأشارت إلى انخفاض ترتيب تركيا إلى المركز التاسع عشر العام الماضي بعدما كانت في المركز السابع عشر عالميا ضمن أكبر 20 اقتصادا بالعالم.
ضربات عنيفة
وعلى صعيد المعارك العسكرية، قال مسئول في الحكومة التركية إن مقاتلات تركية شنت الليلة الماضية أعنف ضربات تستهدف المقاتلين الأكراد في شمال العراق منذ بداية الضربات الجوية الأسبوع الماضي وذلك بعد ساعات من قول الرئيس رجب طيب إردوغان إن عملية السلام أصبحت مستحيلة.
وقال المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية العمليات إن مقاتلات من طراز إف – 16 ضربت أهدافا في العراق وانطلقت من قاعدة جوية في إقليم ديار بكر بجنوب شرق تركيا مؤكدا: "كان هجوم الليلة الماضية هو الأكبر منذ بداية الحملة الأسبوع الماضي".
خط الغاز
وفى تطور نوعى للعمليات، أعلن وزير الطاقة والمصادر الطبيعة التركي "تانر يلديز"، عن وقوع انفجار في خط أنابيب نفط كركوك – يومورتالك، الذي ينقل نفط مدينة كركوك العراقية إلى ميناء جيهان التركية بولاية أضنة.
وجاء في بيان خطي للوزير التركي، الذي يرافق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في زيارته للصين أن “هجومًا إرهابيًا استهدف خط أنابيب نفط كركوك – يومورتالك فجر اليوم الأربعاء، وأدى إلى انفجار الخط المذكور، على مسافة 5 كم من قضاء جزره بولاية شرناق التركية الحدوية مع العراق.
خندق حدودي
وفى سياق متصل، أكدت صحيفة "تركيا بوست"، استمرار مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي حفر خندق في مدينة جرابس السورية الحدودية مع تركيا، حيث انتقلت عمليات الحفر إلى القسم الغربي من المدينة.
ويستخدم التنظيم أربع آليات للحفر رصدتها السلطات التركية على الحدود حيث شوهد مجيء شخص بسيارة جيب سوداء يعتقد أنه أمير التنظيم في مدينة جرابلس التابعة لمحافظة حلب، لمتابعة أعمال الحفر والاطلاع على التطورات في الجانب السوري من الحدود.
وأوضحت أن الأمن التركي يواصل اتخاذ تدابير أمنية عالية على الحدود السورية، وأن السلطات المحلية في ولاية كيلس جنوب تركيا قررت إعلان أربع مناطق على الحدود السورية، منطقة أمنية، لمدة سبعة أيام.