رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements

«دي مستورا» يدعو لمقاربة جديدة في سوريا لمكافحة الإرهاب

 المبعوث الأممي إلى
المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا

دعا المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، إلى اعتماد مقاربة جديدة لحل الأزمة السورية، تجمع بين إجراء محادثات حول مواضيع محددة بين السوريين من ضمنها مكافحة الإرهاب وإنشاء مجموعة اتصال دولية.


واعتبر دي مستورا، في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، أنه "لا يوجد بعد توافق حول انتقال سياسي في سوريا، إلا أن الأمم المتحدة مجبرة على مواصلة جهودها".

وأضاف المبعوث الأممي، أن "بيان جنيف 1 هو الإطار الوحيد لإيجاد تسوية سلمية في سوريا"، وأنه يسعى لتنفيذ بيان جنيف عبر التشاور مع الأطراف داخل وخارج سوريا.

وقال دي مستورا "إننا في سوريا نريد تفادي ما حصل في العراق عندما تلاشت المؤسسات العامة".

جاءت تصريحات دي مستورا، خلال جلسة لمجلسة الأمن، بحث فيها نتائج المشاورات التي أجراها المبعوث الدولي، وغلب على الجلسة الدعوة القوية إلى ضرورة وضع حد للعنف والقتال في سوريا ومحاصرة الإرهاب ومحاربته معًا من قبل الحكومة السورية والمعارضة غير المرتبطة بالإرهاب.

وطلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من المجلس دعم مبادرة مبعوثه الخاص إلى سوريا، وأعرب عن خيبة أمل عميقة من عدم تطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالعنف في سوريا أو بمواجهة تدفق الإرهابيين والمقاتلين الأجانب.

وحيا "مون" الدول التي تأوي المهاجرين، وقال إن سوريا تشكل أكبر أزمة إنسانية معاصرة حيث قضى ما لا يقل عن ربع مليون سوري حتى الآن جراء النزاع بينما نصف السكان باتوا نازحين ولاجئين ويتبعون وسائل هجرة محفوفة بالمخاطر كالهجرة بحرًا.
Advertisements
الجريدة الرسمية