رئيس القومي للترجمة يكشف تفاصيل أزمة كتاب"مصر التحرير"
كشف الدكتور شكري مجاهد مدير المركز القومي للترجمة، تفاصيل ما أثير من أزمة حول كتاب "مصر التحرير: ميلاد ثورة" للقوات المسلحة المصرية، والذي يعود تاريخ طباعته للعام 2012.
وقال إن الكتاب من تأليف الصحفيين الفرنسيين كلود جيبال وتانجى سالون، وترجمة المترجم المصرى عاصم عبد ربه حسين، وأنه تم التعاقد عليه عام 2012، ثم صدر مطبوعا عام 2014 عن المركز القومي للترجمة، ويأتى العمل ضمن كتب كثيرة صدرت في الغرب في أعقاب ثورة يناير، وكثير منها كان معروضا للترجمة في المركز بعد شهور قليلة من أحداث الثورة، وهو يتحدث عن جميع الأطراف ويحلل مواقفها بالتفصيل.
وأشار مجاهد إلى أن متن الكتاب الذي كتبه المؤلفان عن الثورة لم يسيء لأي جهة من جهات الدولة، وأن العبارة التي لم يوفق مترجم الكتاب في التعبير عنها جاءت في مقدمته الخاصة والتي جاءت تحمل رأيه الشخصي في سطر واحد، وأنه بسببها حدث هجوم على الكتاب.
وأضاف مجاهد أن التعاقد على الكتاب وطبعه لم يحدث في عهد وزير الثقافة الحالي الدكتور عبد الواحد النبوي، ولا مدير المركز القومي للترجمة الحالي، وأنه فور علمهما بهذا قرر وزير الثقافة التحقيق مع المسئولين عن نشر الكتاب، ووقف بيعه وسحب نسخه من منافذ البيع.
وتابع: أن الهجوم على الوزارة والمركز القومي للترجمة جاء بعد أن قرر وزير الثقافة التحقيق في هذا الأمر، كما أنه حمل مغالطات لا أساس لها من الصحة.