رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية..مصر حريصة على وحدة الأراضي السورية.. «أوباما» استخدم «جون ستيوارت» للتأثير في الحياة السياسية..الأكراد يشنون هجمات على منازل مسئولين بتركيا.. حرب «أردوغان»

 الصحف الأجنبية
الصحف الأجنبية

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأربعاء بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها حرص مصر على وحدة الأراضي السورية، العنف بين الأكراد وتركيا، واستخدام الرئيس الأمريكي، باراك أوباما للإعلامي الساخر جون ستيوارت.


استخدام ستيوارت

كشفت مجلة بولتيكو الأمريكية عن زيارة الإعلامي الساخر، جون ستيوارت السرية إلى البيت الأبيض في العديد من المرات من أجل استخدامه للتأثير على الرأي العام.

وأشارت المجلة إلى زيارة ستيوارت للبيت الأبيض في خضم المعركة على الميزانية في شهر أكتوبر عام 2011، واستدعي لتناول القهوة في المكتب البيضاوي مع الرئيس باراك أوباما، وفي شهر فبراير عام 2014 طلب أوباما من ستيوارت القيام برحلة من مانهاتن إلى البيت الأبيض للعمل للتحذير من روسيا إذا أقدمت على عمل عسكري في أوكرانيا.

وأوضحت المجلة أن "زيارات ستيوارت" مسجلة لدى الزوار للبيت الأبيض التي لم يبلغ عنها مسبقا، وتزامنت زيارته لحظات حساسة وأكد 3 مساعدين سابقين لأوباما أن ستيوارت في متناول يد أوباما، واعترف البيت الأبيض أن ستيوارت يمكن في بعض الأحيان أن يكون أكثر فعالية على السياسة أكثر من أوباما.

وأضافت المجلة أن ستيوارت النجم الكوميدي البالغ من العمر 52 عاما سيقف برنامجه يوم الخميس المقبل بعد 16 عاما من العرض.

وحدة سوريا

اعتبرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن تعبير مصر عن حرصها على وحدة الأراضي السورية، وتأييد القاهرة مكافحة الجماعات الإرهابية هناك، علامة واضحة على عدم موافقة مصر على تدخل تركيا ضد المسلحين في سوريا والعراق.

وأشارت الصحيفة، إلى أن تركيا بدأت منذ الأسبوع الماضي قصف أهداف في سوريا ضد تنظيم داعش وسمحت للولايات المتحدة الوصول لقاعدتها الجوية "انجرليك" لإطلاق غارات ضد الجماعات الإرهابية.

ولفتت "ديلى ميل " إلى أن واشنطن وانقرة خططا لإنشاء منطقة عازلة على طول الحدود بين سوريا وترميا لمنع اجتياح مقاتلي داعش وتوفير ملاذ أمن للمدنيين.

ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي "حسن أبو طالب" من مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، قوله "رسالة مصر واضحة فهي تدين التحرك التركي من جانب واحد.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحارب التطرف في شبه حزيرة سيناء وشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا.

هجمات الأكراد

وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن المتمردين الأكراد في تركيا هاجموا مساكن مسئولين بالقضاء والشرطة بالصواريخ في تصعيد عنيف بين الحكومة والمتمردين.

وأشارت الوكالة إلى أن البرلمان التركي يعقد جلسة اليوم الأربعاء لمناقشة الهجمات التي يشنها المتمردون الأكراد وتنظيم داعش واستجابة تركيا لذلك.

وكانت وكالة الأناضول ذكرت أن مسلحين من حزب العمال الكردستاني، أطلقوا النار على المباني في محافظة هكاري قرب الحدود التركية مع العراق، في وقت متأخر أمس الثلاثاء، ولم يصب أحد بأذى.

ولفتت الوكالة إلى أن طائرات تركية قصفت مواقع الأكراد في شمال العراق وجنوب شرق تركيا بعد زعم أن المتمردين قتلوا اثنين من رجال الشرطة في الأسبوع الماضي، وهاجمت المقاتلات التركية أيضا مواقع لتنظيم داعش في سوريا.

وأضافت أن زعيم المعارضة دميرتاز الموالي للأكراد دعا إلى وقف الأعمال العدائية بين الجانبين.

الحرب ضد الأكراد

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يشن حربًا ضد جبهتين، الأولى تنظيم داعش، والثانية الميليشيات الكردية، مشيرة إلى أنه يلقي الدعم من حلف الشمال الأطلسي "الناتو".

وأشارت الصحيفة إلى إعلان أردوغان "لا سلام مع الأكراد"، حيث تقع اشتباكات بين قوات الشرطة والأكراد، وقتل ضابط مشاة تركي بالرصاص في بلدة يقطنها أغلبية كردية، وهى بلدة سيمدينلي التي تقع بالقرب من الحدود العراقية، وألقي باللوم على الأكراد لأنفجار خط الغاز الطبيعي بين إيران وتركيا.

ولفتت إلى الاجتماع الذي دام ساعة ونصف الساعة مع الناتو حضره 28 سفيرا، وجميعهم أيدوا على نطاق واسع توجيه ضربات جوية ضد داعش، وأعلنوا أنهم يقفون جميعا متحدين لإدانة الإرهاب تضامنا مع تركيا.

وأضافت الصحيفة أن أحد المعارضين وهو رضا تورمين، نائب في حزب الشعب الجمهوري، أكد أن فشل أردوغان في تشكيل حكومة ائتلافية وراء الحرب ضد الأكراد، لأن ذلك من شأنه أن يزيد الأصوات لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات المبكرة التي يريدون إجراءها، وتابع: "مثل هذه الحرب عباءة وغطاء وتعمل على تحريك القومية ليصب في مصلحة حزب أردوغان بزيادة الأصوات".

وأكد أردوغان أن المسئولين الأتراك والولايات المتحدة خططوا لإنشاء منطقة عازلة على 67 ميلا لمساعدة اللاجئين السوريين، وتم السماح للطائرات الأمريكية بشن هجمات في سوريا من القاعدة الجوية التركية في انجرليك.
الجريدة الرسمية