أحكام بالسجن بقضية «حماس» في الأردن
قال مسئول حكومى أردني، إن محكمة أمن الدولة قضت حضوريا على ثمانية موقوفين بالسجن بين عام وخمسة أعوام، كما حكمت غيابيا على أربعة متهمين بالسجن 15 عاما في ما وصفتها وسائل إعلام محلية بأنها مؤامرة من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية.
أضاف المسئول، الذي رفض الكشف عن هويته، أن الاتهامات شملت التآمر ضد أمن الدولة، لكنه لم يقدم تفاصيل عن المؤامرة المزعومة.
وقالت صحيفة الغد الأردنية، إن لائحة الاتهام تزعم أن مجندين تم تدريبهم في الأردن وغزة التي تسيطر عليها حماس.
أضاف تقرير الصحيفة أن التدريب شمل إطلاق النار وصنع قنابل والقتال في الشوارع.
من جهته أكد رئيس الوزراء الأردنى الدكتور عبدالله النسور على أن بلاده تبرز اليوم في طليعة الدول التي تحارب الإرهاب والتطرف، قائلا "ندرك أنها مواجهة شاملة يقوم فيها جيشنا العربى بدوره المشهود بكل كفاءة ويمنع تمدد العصابات الإجرامية وتسهر عيون أجهزتنا الأمنية لمنع تسللها إلى داخل بيتنا الآمن المستقر"، جاء ذلك خلال مؤتمر الأردنيين في الخارج 2015، الذي عقد في وقت سابق اليوم الثلاثاء في قصر الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت تحت رعاية وحضور العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى بعنوان "الأردن يجمعنا".
وشدد النسور على أن قضية فلسطين هي قضية الملك عبدالله الثانى وشغله الشاغل في كل محفل ومنبر وعلى أي صعيد، قائلا "إن الملك عبدالله الثانى هو اللسان الصادق الجسور المؤازر لعدالة قضية شعب فلسطين وحقه في دولته ومقدساته وحقه قبل كل شيء في كرامته كباقى أمم المعمورة". وقال "إن الأردنيين ينقلون معهم، في كل مكان، نموذجا فريدا في التآخى، والمسلم والمسيحى يعيشان معا خارج الأردن كما في مدننا وقرانا، عائلة واحدة، وجسدا واحدا، وتجمعهم المملكة في الخارج كما يجمعهم ويوحدهم إيمانهم في الداخل".
