نشرة أخبار تركيا: «أردوغان» يتوعد بسحق الأكراد.. «داعش» يعلن الحرب رسميا ويعد بإسقاط الحكومة التركية.. الملك سلمان يبارك العمليات و«الناتو» يؤيد القتال.. وخبير تركي: خطة
تتصاعد الأحداث في تركيا، ودخل الرئيس رجب طيب أردوغان بقواته العسكرية على خط المواجهة الساخن مع تنظيم "داعش"، وتشمل معركته العسكرية التي قرر خوضها بشكل مفاجئ مقاتلي حزب العمال الكردستاني، وفي المقابل بدأ داعش إصدار فيديوهات تزعم انتصار عناصره وسيطرتهم على قرى حدودية، فيما يرى معارضون لـ «أردوغان» أن معركته الحربية مفتعلة بهدف تدمير سوريا، ويراها آخرون أنها وسيلة سياسية لإعادة تموضع حزبه "العدالة والتنمية"، بعد خسارته البرلمانية في محاولة لدفع البلاد لانتخابات نيابية مبكرة.
وبهدف متابعة القارئ المصري والعربي لجميع المستجدات المتعلقة بالشأن التركي، تقدم "فيتو" نشرة إخبارية يومية تشمل أهم ما تم نشره من أخبار تغطى تطور العمليات.
التحالف المستحيل
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، إنه من المستحيل مواصلة عملية سلام مع المتشددين الأكراد وإنه لا بد من تجريد الساسة الذين لهم صلة "بجماعات إرهابية" من الحصانة من الملاحقة القضائية.
وأوضح في مؤتمر صحفي قبل سفره لبدء زيارة رسمية للصين أنه من غير الممكن أن نواصل عملية السلام مع الذين يهددون وحدتنا الوطنية وأواصر الأخوة بيننا.
وتابع أردوغان أن إقامة "منطقة آمنة" في شمال سوريا ستمهد الطريق أمام عودة 1.7 مليون لاجيء سوري موجودين حاليا في تركيافي إطار محادثات دولته مع أمريكا بشأن إقامة تلك المنطقة.
وتعهد أردوغان بعدم تراجع بلاده عن محاربة الإرهاب بعد شنها هجمات جوية على مقاتلي تنظيم داعش في شمال سوريا وعلى معسكرات المتشددين الأكراد في شمال العراق.
وأضاف أنه يتوقع أن يعلن حلف شمال الأطلسي الذي يعقد اجتماعا طارئا يوم الثلاثاء استعداده لاتخاذ الخطوات اللازمة ولكنه لم يذكر تفاصيل.
داعش يتوعد أردوغان
وفى سياق التصعيد المشكوك على الحدود السورية التركية، نشر أحد المواقع التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي مقطع فيديو، زعم فيه التنظيم سيطرته على بلدتين على الحدود التركية مع سوريا، متوعدًا حكومة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمزيدٍ من الأعمال الإرهابية.
وقام أحد عناصر التنظيم الذي ظهر في مقطع "الفيديو" الذي قامت بنشره شبكة "أعماق" أحد الأذرع الإعلامية للتنظيم، بوصف حكام تركيا بـ «الطواغيت»، متوعدًا بعدم ترك شبر من الأرض لهم.
وزعم التنظيم، تواجد مقاتليه في بلدة "الراعي" و«قرية عياش" على الحدود السورية التركية في 25 يوليو، ويستعرض الفيديو، في نهايته مشاهد من الحياة اليومية في إحدى البلدات تحت سيطرته.
وسبق أن هدد «داعش تركيا» بـ «دفع الثمن باهظًا"؛ بسبب ملاحقة السلطات التركية لعناصر التنظيم، واعتقال مَن يُشتَبه بانتمائهم له.
ونقلت صحيفة "توداي زمان" التركية في منتصف يوليو الماضي، عن موقع يُسمَّى "دار الخلافة" ويتبع تنظيم داعش أن "تركيا بقتالها الدولة الإسلامية تستعد لنهايتها وستدفع ثمنًا باهظًا لأفعالها".
تأييد الناتو
على صعيد الدعم الدولى، حصلت تركيا على دعم حلف شمال الأطلسي الذي عقد اليوم اجتماعا طارئا بناء على طلب أنقرة لمناقشة عدم الاستقرار على حدود تركيا مع سوريا والعراق، وأكد أمين عام الحلف تضامن الحلف مع أنقرة.
قال ينس شتولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، إن الحلف يتضامن بقوة مع تركيا التي طلبت عقد اجتماع طارئ لمناقشة عدم الاستقرار على حدودها مع سوريا والعراق، وقال شتولتنبرج لدى افتتاحه اجتماع الحلف في بروكسل "نقدم تعازينا للحكومة التركية ولعائلات الضحايا الذين طالتهم هذه الأعمال الإرهابية البشعة، لا يمكن على الإطلاق التغاضي عن الإرهاب بكل أشكاله أو تبريره".
وأضاف: "انعقاد هذا الاجتماع اليوم لمعالجة عدم الاستقرار على أعتاب تركيا وعلى حدود حلف الأطلسي أمر سليم يأتي في الوقت المناسب. حلف الأطلسي يتابع التطورات عن كثب ونتضامن بقوة مع حليفتنا تركيا".
ودعت تركيا الدولة المسلمة الوحيدة وإحدى اقوي بلدان الحلف، إلى مشاورات مع حلفائها بعد هجوم سروج الدامي الذي نسبته إلى تنظيم "داعش"، وهجمات نفذها حزب العمال الكردستاني.
وتلقى العمليات التركية دعم فرنسا التي عبر رئيسها فرنسوا هولاند في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن "الشكر على العمل القوى التي تقوم به تركيا ضد داعش وعلى تعزيز التزامها إلى جانب التحالف" الدولي.
وأضاف البيان إن هولاند وأردوغان "طلبا من قوات المعارضة السورية التي بإمكانها المساهمة في المرحلة الانتقالية على تعميق حوارها من أجل سوريا حرة وموحدة".
مباركة ملك السعودية
ونالت عمليات الجيش التركى، مباركة سعودية، أجرى العاهل السعودي الملك سلمان اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحثا ناقش خلاله التطورات الأخيرة ومستجدات الأوضاع في المنطقة.
وأوضح أردوغان خلال الاتصال الذي أجراه بالملك سلمان تفاصيل العمليات العسكرية التي اتخذتها الحكومةالتركية ضد تنظيم داعش الإرهابي، وأكد على إصرار تركيا على مواجهة الإرهاب ومكافحته بكل الطرق والوسائل، فيما ندد الملك سلمان بالأعمال الإرهابية التي تعرضت لها تركيا، مؤيدًا حق تركيا في الدفاع عن نفسها وحماية مواطنيها من الأعمال الإرهابية.
وأوضح الملك سلمان أن العمليات الإرهابية التي تعرضت لها تركيا تؤكد أن تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية تشكل خطرا على الأمن والسلم في المنطقة والعالم أجمع، ويجب القضاء عليه.
خطة الفوضى
من جهة أخرى، قال الخبير التركى، طارهان أردم، رئيس مجلس إدارة مركز كوند للدراسات والاستشارات، إن الخطة المقترحة لإعادة حزب "العدالة والتنمية" على رأس الحكم بمفرده مرة أخرى دخلت حيز التنفيذ، قائلًا: "إن الهدف من وراء هذه الخطة استمرار حكومة الرئيس أردوغان وتعميق تواجدها في السلطة".
وعلق الخبير التركي على خطة أردوغان، في مقاله بصحيفة "راديكال"، قائلًا: "إن الهدف الرئيسي من هذه الخطة، الحفاظ على الوضع السياسي الراهن للرئيس أردوغان، كما كان في مطلع عام 2015، من أجل تحقيق حزب العدالة والتنمية الأغلبية المنشودة في الانتخابات البرلمانية المبكرة خلال شهر نوفمبر المقبل، الهدف منها ترويض القوى المعارضة وحماية حكومته، وتوسيع سلطاتها".
وأكد أردم، أن الخطوة الأولى في الخطة شن هجمات على تنظيم حزب العمال الكردستاني وإهدار المحاولات الديمقراطية التي تمت من خلال مفاوضات السلام بين الحكومة والأكراد، قائلًا: "لقد تم تأجيل آمال المواطنين في العيش حياة متساوية وعادلة في دولة واحدة إلى سنوات بعيدة جدًا".
وفى سياق التصعيد المشكوك على الحدود السورية التركية، نشر أحد المواقع التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي مقطع فيديو، زعم فيه التنظيم سيطرته على بلدتين على الحدود التركية مع سوريا، متوعدًا حكومة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمزيدٍ من الأعمال الإرهابية.
وقام أحد عناصر التنظيم الذي ظهر في مقطع "الفيديو" الذي قامت بنشره شبكة "أعماق" أحد الأذرع الإعلامية للتنظيم، بوصف حكام تركيا بـ «الطواغيت»، متوعدًا بعدم ترك شبر من الأرض لهم.
وزعم التنظيم، تواجد مقاتليه في بلدة "الراعي" و«قرية عياش" على الحدود السورية التركية في 25 يوليو، ويستعرض الفيديو، في نهايته مشاهد من الحياة اليومية في إحدى البلدات تحت سيطرته.
وسبق أن هدد «داعش تركيا» بـ «دفع الثمن باهظًا"؛ بسبب ملاحقة السلطات التركية لعناصر التنظيم، واعتقال مَن يُشتَبه بانتمائهم له.
ونقلت صحيفة "توداي زمان" التركية في منتصف يوليو الماضي، عن موقع يُسمَّى "دار الخلافة" ويتبع تنظيم داعش أن "تركيا بقتالها الدولة الإسلامية تستعد لنهايتها وستدفع ثمنًا باهظًا لأفعالها".
تأييد الناتو
على صعيد الدعم الدولى، حصلت تركيا على دعم حلف شمال الأطلسي الذي عقد اليوم اجتماعا طارئا بناء على طلب أنقرة لمناقشة عدم الاستقرار على حدود تركيا مع سوريا والعراق، وأكد أمين عام الحلف تضامن الحلف مع أنقرة.
قال ينس شتولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، إن الحلف يتضامن بقوة مع تركيا التي طلبت عقد اجتماع طارئ لمناقشة عدم الاستقرار على حدودها مع سوريا والعراق، وقال شتولتنبرج لدى افتتاحه اجتماع الحلف في بروكسل "نقدم تعازينا للحكومة التركية ولعائلات الضحايا الذين طالتهم هذه الأعمال الإرهابية البشعة، لا يمكن على الإطلاق التغاضي عن الإرهاب بكل أشكاله أو تبريره".
وأضاف: "انعقاد هذا الاجتماع اليوم لمعالجة عدم الاستقرار على أعتاب تركيا وعلى حدود حلف الأطلسي أمر سليم يأتي في الوقت المناسب. حلف الأطلسي يتابع التطورات عن كثب ونتضامن بقوة مع حليفتنا تركيا".
ودعت تركيا الدولة المسلمة الوحيدة وإحدى اقوي بلدان الحلف، إلى مشاورات مع حلفائها بعد هجوم سروج الدامي الذي نسبته إلى تنظيم "داعش"، وهجمات نفذها حزب العمال الكردستاني.
وتلقى العمليات التركية دعم فرنسا التي عبر رئيسها فرنسوا هولاند في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن "الشكر على العمل القوى التي تقوم به تركيا ضد داعش وعلى تعزيز التزامها إلى جانب التحالف" الدولي.
وأضاف البيان إن هولاند وأردوغان "طلبا من قوات المعارضة السورية التي بإمكانها المساهمة في المرحلة الانتقالية على تعميق حوارها من أجل سوريا حرة وموحدة".
مباركة ملك السعودية
ونالت عمليات الجيش التركى، مباركة سعودية، أجرى العاهل السعودي الملك سلمان اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحثا ناقش خلاله التطورات الأخيرة ومستجدات الأوضاع في المنطقة.
وأوضح أردوغان خلال الاتصال الذي أجراه بالملك سلمان تفاصيل العمليات العسكرية التي اتخذتها الحكومةالتركية ضد تنظيم داعش الإرهابي، وأكد على إصرار تركيا على مواجهة الإرهاب ومكافحته بكل الطرق والوسائل، فيما ندد الملك سلمان بالأعمال الإرهابية التي تعرضت لها تركيا، مؤيدًا حق تركيا في الدفاع عن نفسها وحماية مواطنيها من الأعمال الإرهابية.
وأوضح الملك سلمان أن العمليات الإرهابية التي تعرضت لها تركيا تؤكد أن تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية تشكل خطرا على الأمن والسلم في المنطقة والعالم أجمع، ويجب القضاء عليه.
خطة الفوضى
من جهة أخرى، قال الخبير التركى، طارهان أردم، رئيس مجلس إدارة مركز كوند للدراسات والاستشارات، إن الخطة المقترحة لإعادة حزب "العدالة والتنمية" على رأس الحكم بمفرده مرة أخرى دخلت حيز التنفيذ، قائلًا: "إن الهدف من وراء هذه الخطة استمرار حكومة الرئيس أردوغان وتعميق تواجدها في السلطة".
وعلق الخبير التركي على خطة أردوغان، في مقاله بصحيفة "راديكال"، قائلًا: "إن الهدف الرئيسي من هذه الخطة، الحفاظ على الوضع السياسي الراهن للرئيس أردوغان، كما كان في مطلع عام 2015، من أجل تحقيق حزب العدالة والتنمية الأغلبية المنشودة في الانتخابات البرلمانية المبكرة خلال شهر نوفمبر المقبل، الهدف منها ترويض القوى المعارضة وحماية حكومته، وتوسيع سلطاتها".
وأكد أردم، أن الخطوة الأولى في الخطة شن هجمات على تنظيم حزب العمال الكردستاني وإهدار المحاولات الديمقراطية التي تمت من خلال مفاوضات السلام بين الحكومة والأكراد، قائلًا: "لقد تم تأجيل آمال المواطنين في العيش حياة متساوية وعادلة في دولة واحدة إلى سنوات بعيدة جدًا".