«كيري»: الاتفاق النووي الإيراني جيد للعالم ولأمريكا

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمام المشرعين المتشككين في الاتفاق النووي الإيراني اليوم الثلاثاء "إذا رفضت الولايات المتحدة الاتفاق النووي مع إيران لن يكون هناك أي قيود على طهران لتطوير سلاحها النووي"، وأصر أمام لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب، أن الصفقة جيدة للعالم وجيدة لأمريكا.

والكونجرس الآن في المراحل المبكرة من مراجعة الاتفاق الذي يمتد لـ 60 يوما، ودعا كيري الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون على الموافقة على الاتفاق، وقال "إذا رفضت الولايات المتحدة الاتفاق فأنها تضيع أفضل فرصة للتحكم في البرنامج النووي الإيراني".

ووافقت طهران على القيود المفروضة على برنامجها النووي وعمليات التفتيش الدولية في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الأمم المتحدة والدول الغربية التي عرقلت اقتصادها.

وحذر كيري من التهرب من الاتفاق لأننا سنهرب لوحدنا من الاتفاق والعقوبات الدولية سترفع من على طهران ولن يكون هناك عمليات تفتيش ولا قيود على البرنامج النووي لطهران.

وأعرب النائب إد رويس، رئيس الحزب الجمهوري في لجنة الشئون الخارجية، عن تشككه بشأن الاتفاق النووي الإيراني في جلسة االكونجرس، وقال "إذا تمت الموافقة على هذه الصفقة، إيران ستحصل على دفعة قوية لمكانتها الدولية".

وقال القيادي في الحزب الديمقراطي في اللجنة، عضو الكونجرس إليوت إنجل "هناك عدد من القضايا المزعجة بشأن الاتفاق ويمكن لطهران بعد 15 عاما من الآن ستكون طهران أسست لبرنامجها النووي" ولكن كيري رفض ذلك، وانتقد رويس تصويت الأمم المتحدة على الاتفاق قبل الكونجرس، وحذر كيري من رفض الكونجرس للاتفاق وانه بذلك سيبتعد عن أفضل فرصة لإيجاد حل سلمي للقضية النووية الإيرانية.

وتعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما باستخدام حق النقض ضد أي رفض للكونجرس، وهذا يعني أن كل من مجلسي النواب والشيوخ في حاجة إلى حشد ثلثي الأغلبية لتجاوز حق الرئيس في النقض.