رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة الصحف العبرية: حركة نسائية تحتج أمام منزل نتنياهو للوصول لتسوية سياسية.. «معاريف» تهاجم باحثًا مصريًا قارن بين إسرائيل والإخوان.. وصول أعضاء الكنيست العرب إلى «الأقصى» ردًا عل

 الصحف العبرية
الصحف العبرية

اهتمت الصحف العبرية الصادرة، اليوم الثلاثاء، بالعديد من القضايا من بينها "وصول أعضاء كنيست عرب للحرم القدسي، وتدشين حركة نسائية خيمة احتجاج أمام منزل رئيس حكومة الاحتلال".


شنت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، هجومًا ضد الدكتور «أحمد فؤاد»، أستاذ "العبري الحديث والفكر الصهيوني" بجامعة الإسكندرية في تقرير مطول، معتبرة أن تصريحاته حين تسمعها تجعلك تفقد الأمل.

ورصد التقرير تصريحات لـ«فؤاد» قارن خلالها بين تنظيم الإخوان الإرهابي وإسرائيل، وهي المقارنة التي لم تعجب كاتب النص العبري؛ لذا شن هجومه في تقرير مطول بالصحيفة الإسرائيلية ضد الباحث المصري.

وأشار التقرير إلى أن «فؤاد» من القلائل الذين لم يكتفوا بالدراسة عن بُعد، بل سبق له منذ عقدين أن زار إسرائيل وأجرى حوارات مع إسرائيليين وصدر له كتاب بعنوان «إسرائيل ذلك المجهول».

ورأى كاتب التقرير الصحفي الإسرائيلي، جاكي حوجي، أن تصريحات «فؤاد» هي وثيقة تساعد على فهم كيف تشكل المؤسسة الحاكمة في مصر الرأي العام لجيراننا فيما يخص التصور الإسرائيلي واليهودي.

ولفت التقرير إلى أن «فؤاد» اعتبر أن الصهاينة مثل الإخوان يستغلون الدين ويلجأون للعنف.

وذكر التقرير أن هناك مئات السنوات الضوئية تفصل بين إسرائيل ومصر، لكن في بعض الأحيان تشعر بأن الفجوة في طريقها إلى التقلص من خلال بعد الأحداث التي تثير الأمل، لكنك حين تقرأ حوارات مع مثقف مصري مثل الدكتور "فؤاد" تفقد الأمل من جديد.

يهود إثيوبيا
قال وزير الداخلية سيلفان شالوم، اليوم: "إنه سيجلب اليهود الإثيوبيين المتواجدين في معسكريّ جوندار وأديس أبابا إلى إسرائيل".

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن "شالوم" قوله "إن رغبتي لجلب اليهود الإثيوبيين عالية جدًّا، وآمل أن تسنح لي اليهود من خلال العمل في وزارة الداخلية بالقيام بذلك".

أدلى "شالوم" بهذه التصريحات خلال جلسة نقاش في لجنة الداخلية للكنيست بحضور رئيس اللجنة الشعبية لتهجير يهود إثيوبيا إلى إسرائيل قاضي المحكمة العليا السابق، مئير شمجار.

وانتقد "شمجار" خلال الجلسة سلوك الدولة ودعا إسرائيل إلى حل مشكلة اليهود الإثيوبيين على الفور، مضيفًا "لقد حان الوقت لوضع حد لمحاولات الحلول الجزئية".

ودعا "شمجار" إلى حل شامل للمشكلة، موضحًا أن هذا يحتم التعاون بين وزارات المالية والداخلية والاستيعاب.

احتجاج أمام منزل نتنياهو
دشنت مجموعة نسائية سمت نفسها "نساء تصنعن السلام" خيمة احتجاج أمام منزل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بهدف لقاء نتنياهو والعمل من أجل اتفاق سياسي.

وذكر موقع "واللا" العبري أن الخيمة التي أُقيمت قبل عشرين يومًا أصدرت بلدية القدس أمرًا بتفكيكها، لكن المحكمة المركزية في المدينة أصدرت أمرًا يمنع تفكيك الخيمة حتى الخميس المقبل.

وأشار التقرير إلى أن النساء قررن استمرار الاحتجاج في الخيمة التي تحمل عنوان "الصوم الصامد"، لمدة 50 يومًا، إلى جانب إضراب بعضهن عن الطعام.

وأضاف التقرير العبري: "أن الخيمة سيتم إخلاؤها في الذكرى السنوية لعميلة «الجرف الصامد»"، وقالت عضوة الكنيست السابقة، إيتي ليفني، وهي عضوة في الحركة: "نحن المئات من النساء من جميع أنحاء البلاد، نشارك في احتجاج صامت يدعو للسلام، بالتنسيق شرطة إسرائيل"، مشيرة إلى أن نية البلدية إخلاء خيمة الاحتجاج تشكل انتهاكًا لحرية التعبير والحق في الاحتجاج، وهي الحقوق الأساسية في الديمقراطية.

أعضاء "كنيست عرب" في الأقصى
وصل أعضاء الكنيست من القائمة العربية المشتركة إلى المسجد الأقصى، اليوم الثلاثاء؛ احتجاجًا على زيارة وزير الزراعة الإسرائيلي، أوري أريئيل أمس الأول الأحد، للمسجد.

وذكر موقع «واللا» الإخباري العبري، أن زيارة أعضاء القائمة المشتركة تأتي في أعقاب أعمال الشغب التي وقعت في الحرم القدسي الشريف، أمس الأثنين، بعد أن هاجمت شرطة الاحتلال المرابطين.

ونقل الموقع عن رئيس القائمة، أيمن عودة، أن زيارة المسجد الأقصى تأتي ردًا على القوة التي استخدمتها شرطة الاحتلال عند مدخل المسجد وإطلاق قنابل الغاز في المكان والاعتقالات.

وأضاف "عودة": «نحن نعتقد أن زيارة الوزير الإسرائيلي هي زيارة استفزازية تستهدف تغيير الوضع الراهن».

وتابع: «وصول نواب القائمة إلى الأقصى هدفه إعلان موقفنا ممَّا يفعله اليهود، واعتباره خرقًا للوضع الراهن وتعزيز للاحتلال ومنع السيادة على المكان التي توثقها الاتفاقيات».

نتنياهو في قبرص
توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إلى قبرص في زيارة خاطفة تستغرق أقل من 12 ساعة؛ لبحث ملف الطاقة وأزمة غزة.

وتعد هذه الزيارة إلى قبرص، الأولى لـ"نتنياهو" منذ انتخابه في مارس الماضي، ومن المقرر أن يلتقي خلالها الرئيس القبرصي، نيكوس إنستاسياديس.

ونقلت تقارير إسرائيلية أن هناك نية لتطوير حقل غاز مشترك بين إسرائيل وقبرص في مياه البحر المتوسط، كما أن هناك توقعات بزيادة إنتاج الغاز في شرق البحر بعد اكتشاف الكثير منه قبالة السواحل، الأمر الذي يعيد النقاش الحاد مجددًا حول السيادة البحرية بين تركيا وقبرص ولبنان وإسرائيل.

وذكرت قناة i24 نيوز الإسرائيلية، أن بعض هذه الاحتياطيات تقع تحت سطح البحر في المنطقة الواقعة بين قبرص وإسرائيل، وترفض تركيا السماح للسلطات القبرصية في التنقيب عن الغاز قبالة سواحلها.
الجريدة الرسمية