رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. نشطاء «السبوبة» يستغلون طلاب الثانوية.. شباب يضعون «لاب توب» أمام مكاتب التنسيق لتسجيل الرغبات.. المياه المعدنية بـ«ضعف ثمنها».. السائقون يرفعون الأجرة.. والصورة

فيتو

استغل بعض الأشخاص، موسم التنسيق بالجامعات، ورصدت "فيتو"، أثناء جولتها بمكاتب التنسيق وخاصة التابعة لجامعة القاهرة، ما يقرب من ستة أنواع من "السبوبة"، المتعلقة بالتنسيق.


وتمثلت "السبوبة"، الأكبر والأهم في تسجيل الرغبات الإلكتروني للطلاب، وذلك من خلال وضع أجهزة اللاب توب بجوار مكاتب التنسيق، وكل ما يحتاجه هؤلاء هو استقطاب الزبائن من أمام مكتب التنسيق سواء عن طريق خفة الدم ومغازلة الفتيات، أو عن طريق توزيع البوسترات، وكذلك إقناع أولياء الأمور بأنهم يستطيعون تسجيل الرغبات بكل سهولة وفي أقل وقت ممكن.

"صورة شخصية 4 في 6 في دقيقة واحدة"، وكانت هذه هي السبوبة الثانية، والتي تعتمد على حاجة بعض الطلاب للحصول على صور شخصية في أقل وقت لاستغلالها في التقديم أو الالتحاق بالمدن الجامعية، وتتعاظم حاجة الطلاب لهذه الصور بسرعة في حالة كون الطالب قادما من المحافظات.

وبما أنك سجلت رغباتك؛ فأنت بحاجة إلى الاحتفاظ بنسخة من هذه الرغبات، وهنا ليس أمامك سوى طباعة هذه الرغبات لدى بعض الشباب الذين يضعون مكينات التصوير والطابعات بجوار المدينة وعليك أن تدفع في طباعة الورقة الواحدة جنيها دون أن تعترض.

وفي ظل درجات الحرارة مرتفعة، فإذًا أنت تحتاج إلى مشروبات باردة وأكياس مناديل، لتخفف عن نفسك شدة الحرارة، هنا تأتي سبوبة الكافتريات التابعة للجامعة، والتي تبيع لك المشروبات أغلى من ثمنها مرتين، كما توفر لك كافة أنواع علب السجائر، فللمدخنين حق على نشطاء "السبوبة".

وتتمثل السبوبة الأخيرة، في استغلال سائقي الميكروباصات لموسم التنسيق، وذلك من خلال رفع الأجرة من جنيه إلى ثلاثة جنيهات، للانتقال من أمام مكتب التنسيق الرئيسي بمقر المدينة الجامعية للطلاب إلى أقرب محطة مترو أو إلى ميدان الجيزة.
الجريدة الرسمية