روسيا اليوم: تعارض بين تصريحات كاميرون والخارجية البريطانية بشأن ليبيا

اهتمت صحيفة "روسيا اليوم"، الناطقة بالإنجليزية، بتصريحات رئيس الوزراء البريطاني بشأن إمكانية ضرب تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا.

ونوهت الصحيفة، بأن تلك التصريحات جاءت بعد أمر "كاميرون" الدائر الحكومية لوضع خطط طوارئ عقب مقتل 30 مواطنا بريطانيا في منتجع سوسة التونسي، الشهر الماضي.

ولفتت الصحيفة إلى انحدار ليبيا في الفوضى، منذ عام 2011، بعد مقتل الرئيس معمر القذافي، وخوف خبراء الأمن من تثبيت "داعش" أقدامه في ليبيا.

نوهت الصحيفة، بأن تصرحيات "كاميرون" تتعارض مع إعلان وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الإثنين، بأنه لن يكون هناك أي ضربات في ليبيا.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم الوزارة لصحيفة "الجارديان": "دعم وساطة الأمم المتحدة والتوصل إلى تسوية سياسية مستقرة في ليبيا هم أولويتنا"، مؤكدًا أن المملكة البريطانية ليس لديها أي خطط لإطلاق ضربات في ليبيا".

ورأت الصحيفة، أن التحقيقات بشأن السياسة الخارجية البريطاينة تجاه ليبيا، عام 2011، أثارت مخاوف بريطانيا من التدخل.

ومن جانبه، قال رئيس لجنة الشئون الخارجية "كريسبين بلانت"، أن التدخل أثبت وقوع كارثة وتفاقم للمشاكل الأمنية إقليميًا وعالميًا.

وأكد "بلانت": "اتضح أنه كان كارثة على الشعب الليبي. والآن يعتبر مشكلة كبيرة بالنسبة لنا".