إغلاق مصنع لإنتاج أجهزة آي فون مقلدة في بكين
ضبطت الشرطة الصينية في بكين، مصنعا ينتج أكثر من 41 ألف هاتف آيفون مقلد بقيمة نحو 120 مليون يوان (19 مليون دولار)، من بينها بعض الهواتف التي وصلت الولايات المتحدة وألقت القبض على تسعة مشتبه بهم.
وأبل هي إحدى أشهر العلامات التجارية رواجا في الصين، وكثفت السلطات من جهودها في السنوات القليلة الماضية؛ لتبديد السمعة التي لحقت بالبلاد كمصدر للسلع المقلدة.
واتخذ المسئولون الصينيون، خطوات حازمة لفرض احترام حقوق الملكية الفكرية، ودفعوا الشركات لتسجيل العلامات التجارية وبراءات الاختراع وشنوا حملة على السلع المقلدة.
واعتقلت الشرطة تسعة أشخاص، من بينهم زوجان يقودان العملية بعد مداهمة المصنع الذي كان يعمل تحت ستار ورشة صيانة على أطراف العاصمة الصينية.
ونشر مكتب الأمن العام في بكين، هذه التفاصيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمس الأحد.
وقال المكتب إن المجموعة - التي تزعمها رجل (43 عاما) وزوجته (40 عاما) من مدينة شنتشن الصناعية بجنوب البلاد - أقامت المصنع بست خطوط إنتاج في يناير كانون الثاني.
وأضاف المكتب، أنهم وظفوا "مئات" العمال لإعادة تعبئة مكونات أجهزة هواتف ذكية مستعملة مثل أجهزة آي فون لتصديرها، وضبطت الشرطة 1400 جهاز خلال المداهمة التي جرت في 14 مايو أيار، وفي الولايات المتحدة يصل ثمن جهاز آي فون الجديد إلى نحو 649 دولارا أو أكثر بحسب النوع.
وقالت شرطة بكين: إن تحقيقها جاء بعد معلومة وصلت لها من السلطات الأمريكية التي ضبطت بعض الأجهزة المقلدة، ولم تعرف وجهة الأجهزة المقلدة وعدد الذي صنع منها.
ورفض ممثلو الأمن العام، التعليق يوم الإثنين، قائلين لرويترز إنه ليس لديهم المزيد من المعلومات، كما رفضت أبل التعليق قائلة: إن التحقيق لا يزال مستمرا.