صفقة الإخوان وداعش السرية لإسقاط سيناء.. شباب الجماعة يسهلون للإرهابيين عملياتهم في مصر.. العنف وسيلتهم لتأسيس الخلافة الإسلامية.. والغرب يخفي الحقيقة لحسابات خاصة.. وعزلهم بشكل مؤقت هو الحل
وسط تصاعد عمليات تنظيم داعش الإرهابي في شبه جزيرة سيناء واستمرار استهداف رجال الجيش والشرطة في داخلها أو خارجها، سلط موقع "ميدل إيست بريفنج" المتخصص بالدراسات الشرق أوسطية الضوء على رواية يتداولها الجهاديون بالشرق الأوسط فيما بينهم تتحدث عن تعاون سري بين شباب جماعة الإخوان وعناصر داعش في سيناء لمساعدتهم في إسقاطها.
روايتان على الساحة السياسية
وحسب الموقع فإن هناك روايتين بشأن داعش لم يتم التأكد منهما ولكنهما مطروحتان بقوة على الساحة السياسية، أولهما وجود جماعتين تابعتين لتنظيم داعش الإرهابي في باكستان وأفغانستان يعملان على تشكيل منظمة واحدة للسيطرة على الشرق الأوسط كاملا وخصوصا مصر.
وتشير الرواية الثانية المتداولة بين الجهاديين إلى تعاون سري بين مجموعة من شباب جماعة الإخوان وعناصر داعش في سيناء لضمان نجاح عملياتهم في مصر رافضين كل دعوات نبذ العنف واللجوء للطرق السياسية لحل الخلاف القائم بين الجماعة والحكومة في مصر.
ونقل الموقع عن سلامة عبد القوى، أحد مروجي الفكر المتطرف للإخوان، تهديداته للجناح غير العنيف للإخوان وتوعدهم بالمشي على أجسادهم بالحذاء من داخل تركيا.
الخلافة الإسلامية
وأكد الموقع أن حقبة السبعينات في مصر تثبت أن الإخوان لا يعرفون اللجوء للسلم كما يزعمون دوما وأنهم دائما ما يجمعون بين النشاط السياسي والعنف من أجل الوصول إلى هدفهم النهائي المتمثل في إقامة الخلافة أو الإمبراطورية الإسلامية وفرض الشريعة كما يزعمون.
حسابات الغرب
وطالب القادة الأمريكيين بعدم إعطاء الثقة لاتباع جماعة الإخوان فيما يزعمونه من إدانة العنف، مؤكدا أن ما يقال عن الإخوان بشأن كونهم منظمة سياسية تلتزم بالمعايير الديمقراطية وغير العنيفة ليس بصحيح.
وأوضح الموقع، أن العالم الغربي الذي يصر على مناصرتهم يعرف جيدا حقيقتهم ولكنه يزعم لحسابات خاصة عكس ذلك.
عزل الإخوان
واختتم الموقع البحثي تقريره بالإشارة إلى أن ما يقوم به أتباع الإخوان في مصر لن يحل أزمتها مهما طال الوقت، مشيرا إلى أن عزلهم بشكل مؤقت هو الحل حيث تحتاج مصر حكما حقيقيا وطويل المدى للقانون كما أن المواطنين في حاجة لحشدهم ضد العنف عبر تفعيل دور منظمات المجتمع المدني.