رئيس التحرير
عصام كامل

ديفنيس نيوز: مصر وتونس تؤمنان حدودهما مع ليبيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعمل الحكومة التونسية، حاليًا، على بناء سياج أمني محصن يغطي 220 كيلو مترا، على الحدود مع ليبيا لمنع تدفق المقاتلين والأسلحة والبضائع والاتجار من الدولة التي مزقتها الحرب.


وأشار موقع ديفنيس نيوز الأمريكي إلى أن مشروع الأمن التونسي جاء في أعقاب موافقة الولايات المتحدة في شهر يونيو على بيع أنظمة استشعار مراقبة متنقلة لمصر بـ 100 مليون دولار، للسيطرة على الحدود بين مصر وليبيا، ويأتي ذلك في إطار برنامج المبيعات العسكرية الخارجية الأمريكية لوقف الانتهاكات التي تجري على الحدود من قبل المقاتلين الأجانب الذين يعملون على نقل الأسلحة والبضائع والاتجار بالبشر في ليبيا.

ونقل الموقع الأمريكي عن الرئيس التونسي السبسي، قوله "إن الحاجز الذي خططت بلاده له مع ليبيا يحتوي على سياج يحيط به خندق دفاعي يهدف منع الجماعات المسلحة الإرهابية من ليبيا العبور إلى تونس، ونأمل أن الجدار الأمني يوقف عمليات تدفق الأسلحة من ليبيا، حيث إن الجماعات الإسلامية المتحالفة مع تنظيم القاعدة وجماعة الدولة الإسلامية تقاتل ميليشيات متحالفة مع حكومتين متنافستين القتال للسيطرة على ليبيا".

وأضاف "ديفنيس نيوز"، أن الجدار من المقرر انتهاء بنائه بحلول نهاية العام، وتعد تونس حليف للولايات المتحدة وتلقت مساعدات عسكرية أمريكية ضخمة خلال العامين الماضيين، من بينها طائرات وزوارق دورية وعمليات تدريب وأسلحة للوحدات الخاصة في مكافحة الإرهاب.

وأوضح الموقع أن فريق الأمم المتحدة أشار في تقريره إلى أن 7 آلاف جهادي من تونس يشاركون في الحرب الجهادية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن هناك نحو 4 آلاف تونسي في سوريا و1500 في ليبيا و200 في العراق.

وأضاف أن مصر وتونس تقاتلان منذ 3 سنوات ضد تنظيم داعش والجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة في شبه جزيرة سيناء، والرئيس عبد الفتاح السيسي يقود تحالف لأنشاء قوة عسكرية في المنطقة للتدخل في ليبيا لطرد الجماعات الإرهابية العابرة للحدود التي أقامت مراكز تدريب ودعم لوجيستي وقواعد تشغيلية لها من ليبيا.
الجريدة الرسمية