«حكايات من زمن فات» بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالإسكندرية
ينظم مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي أحد المراكز البحثية بمكتبة الإسكندرية والمدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سلسلة من الحواديت للأطفال تعكس لهم مدى عظمة وثراء التراث المصري، تبدأ بحدوتة بعنوان رحلة البحث عن مفتاح الحضارة المصرية والتي تحكيها مايسة مصطفى مستشار علم المصريات بالمركز وذلك غدًا الإثنين في الساعة الحادية عشرة صباحًا بوكالة الربع في شارع المعز.
وأكد المهندس محمد فاروق القائم بأعمال مدير المركز، أن سلسلة الحودايت التي ينظمها المركز تأتى في إطار البرنامج الثقافى للمركز الذي يولى اهتمامًا خاصًا بإقامة المعارض الفنية والصالونات الثقافية وتنظيم الندوات والمحاضرات والعديد من الفعاليات الثقافية داخل وخارج المركز.
من جانبها، قالت مايسة مصطفى، مستشار علم المصريات بالمركز، إن سلسلة الحودايت سوف يتم حكيها للأطفال بطريقة مبسطة تتناسب مع مرحلهم العمرية، حيث ستتناول الحدوتة الأولى الكتابة المصرية القديمة المنقوشة والمكتوبة على جدران المعابد والمقابر المصرية في شمال مصر وجنوبها حيث إنها تعتبر لغزا غامضا حير العالم كله لمئات السنين حتى سنة 1799 عندما تم اكتشاف قطعة من الحجر في مدينة رشيد بجانب مدينة الإسكندرية، ومن وقتها أصبح هذا الحجر أكثر قطعة حجرية مشهورة في علم الآثار لأنها تعتبر مفتاح حل اللغز.
يذكر أن مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي هو مركز تابع لمكتبة الإسكندرية ومقره القاهرة، وهو يتبع أيضًا وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويسعى إلى تطبيق أحدث التقنيات في توثيق التراث المصري الثقافي، الملموس وغير الملموس، والتراث الطبيعي الذي يتضمن المعلومات الخاصة بالمناطق الطبيعية بمصر ومكنوناتها الطبيعية، وقد ساهم المركز في توثيق ونشر المعلومات المتعلقة بالتراث المصرى.