رئيس التحرير
عصام كامل

سوريا تعود إلى أحضان العرب.. تونس تأخذ ضربة البداية وتعيد العلاقات الدبلوماسية مع دمشق.. «الفوارى» مرشح لمنصب القنصل العام.. والإمارات تبحث عن مقر سفارتها.. والكويت على طريق العودة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تتجه بعض الدول العربية لإعادة العلاقات الدبلوماسية من جديد مع سوريا، بعد سنوات من قطع بعض الدول العربية العلاقات مع سوريا أبرزها مصر والسعودية وتونس والكويت اعتراضا على انتهاكات النظام السوري ضد المدنيين عقب ثورات الربيع العربي.


تونس وضربة البداية
وأشارت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر وثيقة في سوريا أن تونس أبلغت الجانب السوري رسميا عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد قطيعة استمرت عدة سنوات وفي وقت سابق قالت مصادر إعلامية مقربة من السلطات السورية إن تونس تعتزم تعيين قنصل عام لها في سوريا بعد سنوات من القطيعة بين البلدين.

وأضافت المصادر أن ”المرشح لمنصب القنصل العام في دمشق هو الدبلوماسي التونسي إبراهيم الفواري الذي قد يصل مع طاقم دبلوماسي إلى العاصمة السورية خلال أيام لمباشرة العمل في السفارة المغلقة بدمشق”.

مؤتمرات المعارضة
وشهدت العلاقات بين العاصمتين توترا شديدا على خلفية الأزمة السورية واستضافت تونس مؤتمرات بارزة للمعارضة السورية و”أصدقاء الشعب السوري” من المجتمع الدولي، الداعمين لتغيير نظام الرئيس بشار الأسد.

الإمارات على الطريق
ولفتت مصادر إماراتية للصحف الخليجية أن وفدا إماراتيًا يزور دمشق لبحث إعادة فتح السفارة الإماراتية في العاصمة السورية.

ولفتت التقارير إلى أنه من المقرر أن يبحث الوفد عودة العلاقات الدبلوماسية من جديد واعادة فتح السفارة الإمارتية في العاصمة السورية دمشق لتصبح ثاني دولة تعيد العلاقات مع النظام السوري.

الكويت ثالثا
وأشارت تقارير صحفية أن من الدول العربية المقرر أن تعيد فتح سفارتها في دمشق هي دولة الكويت خاصة بعد أن انتشرت تقارير في أواخر العام الماضي تشير إلى توجه وفد سوري للكويت من أجل بحث اعادة فتح سفارة دمشق في الكويت من جديد، إلا أنه لم يتحدد بعد موعد فتح السفارة.
الجريدة الرسمية