حملة لتقديم مطالب العاملين بالآثار إلى «السيسي» على علم مصر

أعلنت رابطة موظفى الآثار عن تدشين حملة بعنوان «حقى على كفنى وكفنى هو علمى»، بسبب ما وصفته الرابطة بالتجاهل المستمر والمتعمد وغير المبرر لموظفى الآثار بكل فئاتهم وحرص الدولة على التمييز العنصرى ضربا لمبادئ الثورة التي تنادى بالحرية والعدالة الاجتماعية وقتلها عمدا.

ووجهت الرابطة خطابا إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكدوا فيه أنهم ما زالوا متمسكين بأعلى درجات ضبط النفس أملا في تحقيق مطالبهم عن طريق خارطة طريق زمنية بطريقة سلمية، قائلين: "كن معنا سيادة الرئيس ولا تكن علينا نكن معك درعا وسيفا".

وأعلنت الرابطة، عن بدء الحملة موقعة من موظفى الآثار على علم مصر وسيتم جمع التوقيعات كل قطاع على حدة في علم واحد موصول وسيتم تسليمه بطريقة سلمية جدا لقصر الاتحادية البوابة رقم 4 لإيصالها للرئيس عبد الفتاح السيسي وعليها مطالب موظفى الآثار.

وتطالب الرابطة، بتحديد موعد عند تسليم علم مصر وعليه مطالب وتوقيعات موظفى الآثار لمقابلة رئيس الجمهورية لوفد من الرابطة بعد افتتاح قناة السويس الجديدة.

وأكدت الرابطة، أن مطالبهم تتلخص في تحقيق مطالب الرابطة الأصلية القانونية والإدارية والمالية، ورفض قانون الخدمة المدنية الجديد أو تطبيقه على جميع موظفى الدولة دون أستثناء، وضمهم لقانون 49 الجديد، حيث أن الوزارة مثل وزارة البحث العلمى وهى وزارة تهتم بالشأن العلمى في المقام الأول، أو وضع كادر خاص للأثريين بوزارة الآثار، أسوة بما يطبق في وزارة العدل على المستشارين والموظفين كمثال، بما يحفظ كرامتهم.