رئيس التحرير
عصام كامل

كبار علماء الدين في العصر الحديث يدحضون جماعة الإخوان الإرهابية.. «الألباني»: يحاربون أهل السنة.. «شاكر»: قلبوا الدعوة الإسلامية لإجرامية.. «فوزان»: فرقة هالكة.. و«ا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعد جماعة الإخوان الإرهابية أقدم التنظيمات وأوسعها انتشارًا في الدول المجاورة، وبالرغم من تسترها برداء الدين إلا أنها تمتلك من الأدبيات ما يجعلها من فرق الخوارج في العصر الحديث تبعًا لتوصيف كبار علماء الدين في العصر الحديث للتنظيم ووصفهم إياها بأنها من خوارج العصر وإحدى الفرق التي أشار إليها الرسول عليه الصلاة والسلام وأمر باعتزالها والابتعاد عن أفكارها الهدامة للدين الإسلامي ككل.


ضمن الفرق الهالكة
سئل الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان، هل جماعة الإخوان ومن على شاكلتها تدخل في الاثنتين وسبعين فرقة الهالكة، فقال نعم كل من خالف أهل السنة والجماعة ممن ينتسب إلى الإسلام في الدعوة أو في العقيدة أو أي شيء من أصول الإيمان فإنه يدخل في الاثنتين والسبعين فرقة الهالكة ويشمله الوعيد ويكون له من الذم والعقوبة بقدر مخالفته.

وأشار إلى أن هذه الجماعات الوافدة يجب ألا نتقبلها لأنها تريد أن تنحرف بنا وتفرقنا وتجعل هذا تبليغيا وهذا إخوانيا وهذا كذا وللأسف هذا ما صرنا عليه.

يحاربون أهل السنة
قال محدث العصر الإمام أسد السنة محمد ناصر الدين الألباني، في أحد دروسه المسجلة، إنه ليس صوابًا أن يقال إن الإخوان المسلمين هم من أهل السنة؛ لأنهم يحاربون في دينهم، ويقول العلامة السحيمي في جماعة الإخوان خاصة: "صوفية، حصافية، سياسية، فكرية، تهتم بالمظهر ولو على حساب المخبر، وتجمع في صفوفها من هب ودب فينتمي إليها السني، والصوفي، والرافضي بدعوى التعاون فيما اتفقوا عليه ويعذر بعضهم البعض فيما اختلفوا فيه".

قلبوا الدعوة الإسلامية لإجرامية
قال الشيخ أحمد شاكر، أحد أئمة الحديث في العصر الحديث، في جماعة الإخوان، إن حركة الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، وإخوانه المسلمين الذين قلبوا الدعوة الإسلامية إلى دعوة إجرامية هدامة، ينفق عليها الشيوعيون واليهود كما نعلم ذلك علم اليقين.

ليسوا من أهل المناهج الصحيحة
فيما أفتى الشيخ صالح اللحيدان قائلًا: "الإخوان وجماعة التبليغ، ليسوا من أهل المناهج الصحيحة، فإن جميع الجماعات والتسميات ليس لها أصل في سلف هذه الأمة، وأول جماعة وُجدت وحملت الاسم، جماعة الشيعة، تسموا بالشيعة، وأما الخوارج، فما كانوا يسمون أنفسهم إلا بأنهم المؤمنون".
الجريدة الرسمية